مالك ملكات الصفر يكشف قصة الماركة ابن جخدب:
صدارة وبس
حوار: راكان المغيري
يعدّ من أهم أهل النظر في عالم الإبل ومن أهم بائعيها على المستوى الخليجي في مختلف الألوان، حقق بعد مشاركته الأولى في الـ50 المركز الأول.. “الرياضية” التقت محمد بن فهاد بن جخدب في هذا الحوار.
01
كيف شاهدت مهرجان الملك
عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة؟
كرنفال عالمي متطور يسابق الزمن، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وبإدارة كبيرة ومميزة من نادي الإبل، وعمل دؤوب من فهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس الإدارة، وأصبح المهرجان يفوق التوقعات والآمال.
02
ما فاتورة تتويج ملكات الصفر عبر مشاركتها الأولى بالمركز الأول في فئة الـ 50؟
فاتورتها جهد كبير ومال لن نفصح عنه إطلاقاً، لكن يتقزم هذا العمل الكبير أمام استلام الجائزة والسلام على راعي الحفل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وهذا هو طموح المشاركين وليس مقصوراً فقط على السعوديين بل الخليجيين والعرب المشاركين.
03
حضرت جماهير كبيرة لمؤازرة ملكات الصفر في مسيراتها.. هل هذا الأمر يضعك تحت الضغط في النسخ المقبلة؟ وماذا تعد الجماهير في المستقبل؟ وهل هناك تحديات للمنافسين؟
أنا لا أحبذ التحديات، لكن أحب الأفعال، وأعدهم بالصدارة وبس، وانتزاع المركز الأول في أي فئة تشارك فيها ملكات الصفر وبفارق كبير مع منافسيها، استطاعت أن تحصد جماهيرية من محبي زين النوادر والفرديات، والجمهور أصبح واعياً ويحرص على أن يمتّع نفسه بمشاهدة الفرديات والحلال القوي.
04
الماركة “الجخدبية” مصطلح منتشر بين أوساط محبي الإبل.. ماذا تعني لك؟
هذا توفيق من الله، ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل أصبحت ماركة تسويق وعلامة جودة لها حضورها في الميادين وبشكل قوي جداً، وهذا الأمر جاء نتيجة عمل تراكمي كبير وجهد أعوام، وأصبح المصطلح يطلق أيضاً على الفرديات التي يتم ذكرها لي من قبل بعض المسوقين.
05
هل أصبح بعض المسوقين يستغل اسمك في التسويق لسلعته في عالم نوادر الإبل؟
نعم وأتلقى اتصالات من بعض الراغبين في شراء سلع معينة تتساءل عن صحة سومتي للناقة الفلانية، وبعضهم يكون غير صحيح، ويحاول التسويق لبكرته أو ناقته. وأصدقك القول أنا في حال راقت لي الناقة والبكرة لا أغادر إلا وقد أنهيتُ الصفقة، ويحدث في بعض الأحيان أني أزاود بالسعر على نفسي.
06
العديد من الملاك يشتكي ندرة الحلال الطيب في الأسواق إلا أنك تصدر سنوياً للمنقيات عدداً من الفرديات.. ما صحة ادعاءاتهم؟
نعم، لكن سياستي في المشتريات مختلفة، أنا لا أغادر المكان إلا وقد سلمتُ المبالغ المالية، وأيضاً أمنح الوسطاء حقوقهم وهذا ما سهّل مهمتي، وأصبحت تنهال العروض بسبب التزامي المالي مع البائع، وأيضاً مع الوسيط، وأبدأ غالباً مشتريات هذه الفترة بعد المهرجان، ويتم التصريف غالباً مع انطلاق المهرجان الآخر أو قبله بأسعار مربحة.
07
غالباً يُغذّي الراغب في المحافظة على المركز الأول منقيته بشريانين رئيسيين هما المشتريات والإنتاج.. ماذا عملت بشأن الإنتاج؟
نحن لا نحتاج إلى الإنتاج في نصف العقد المقبل، بسبب أن المنقية غالبيتها العظمى دق، لكن متى ما احتجنا لهذا الأمر سنضع فحلاً معروفاً ومن أقوى الفحول، لكن اعتمادنا الفترة الجارية على المشتريات، وفعلياً بدأنا الدعم منذ انتهاء المهرجان.
08
لك بصمة واضحة في عدد من المنقيات المتوجة والمشاركة في المهرجان.. حدثنا عن هذا الأمر؟
نعم، هناك إبل متوجة بالمراكز الأولى والنخب مثل مضيمات عمير القحطاني التي تشكل إبلي 90 في المئة منها، إضافة إلى موسى بن محمد الموسى، ومنها الإبل التي اشتراها تركي الحقباني، وأيضاً منقية عايض بن رفعان، وبعض إبل خالد اللغصيم التي تم شراؤها من قبل عبد الله بن دغيثر، وبعض إبل صالح بن عبيد العجمي، التي اشتراها طلق القحطاني، وإبل عبد الله أبو ظهير القريني، وإبل حنس أبا الخيل، وأيضاً دبوس الدبوس، والأمير سلطان بن سعود، وفهد الشريع بعض إبلي معهم، وبعض إبل محمد بن كليفيخ الدوسري. وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى، وفيما يخص الصفر تم بيعها قبل امتلاكي لملكات الصفر، وبعدها لن يتم بيع أي صفر إطلاقاً.
09
تحدثت عن مضيمات عمير القحطاني كيف ترى حظوظها في المستقبل؟
منقية عمير القحطاني من المنقيات العسرة التي ستبقى طويلاً محافظة على مركزها، وهي من المنقيات التي يصعب إزاحتها عن مركزها الحالي وستحافظ عليه.
10
“الذاير” أسطورة فرديات المجاهيم من تلاد والدك.. حدثنا عنها؟
نعم، “الذاير” بنت بعيري وأبوها شارك في الإمارات وحقق المركز الأول، وسيم بـ4 ملايين ريال، وأهديته هو وجائزته لوالدي ـ رحمه الله ـ، وهي من الفرديات اللي تنومس في مشاركتها وهيمنتها على جل المجاهيم، الله يبارك لحمد بن لبدان فيها.