أيهما أفضل للأندية العربية العودة إلى البطولة المجمعة أم الاستمرار بنظام الذهاب والإياب؟

في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.

طارق كيال
“لكي تنال البطولة الزخم الإعلامي والجماهيري، يجب أن تستمر بنظامها الحالي.. تحويلها إلى مجمّعة سيقلص الاهتمام بها.. كل ما تحتاج إليه وضع برنامج زمني لها، وتثبيته بما لا يتعارض مع البطولات القارية، وأرى أن اتهامها بالتسبب في إرهاق اللاعبين، مجرد أسطوانة وهمية يردِّدها المدربون.. اللاعبون محترفون ولا عمل لديهم سوى الكرة، ومن ثمّ عليهم أن يكونوا جاهزين دومًا”.

خالد الزيد
“الأفضل أن تستمر البطولة بوضعها الحالي، للحفاظ على قيمتها السوقية والمالية، بوجود هذا الكم الكبير من الأندية الأبطال.. صحيح أنها تتسبب في بعض الإرهاق، لكن متى ما كانت لجنة المسابقات محترفة، وتجيد تنظيم مباريات الدوري، يسهُل الأمر على الأندية، بينما عودة البطولة إلى نظام التجميع، تفقدها الكثير من الوهج”.


إبراهيم اليوسف
"استمرار النظام الحالي للبطولة العربية أفضل.. التجمع ممل ومتعب ولا فائدة منه.. بالشكل الحالي عشنا إثارة البطولة وقيمتها، لكن لكي ننجح أكثر نحتاج إلى التغلب على مشكلتين، الأولى تطوير فكر اللاعبين ليكونوا محترفين فعلًا، والثانية التنسيق بين الاتحادات القارية لإيجاد مساحات زمنية كافية لمباريات البطولة، فنحن لا نعاني مشكلة إرهاق، إنما عيوب تنظيم وفكر".