عضو الشرف «ذهبي» الفعل
أنهت اللائحة الجديدة للأندية الرياضية العضوية المزدوجة، بعد أن كانت من خلال عضوية الشرف تجيز الانضمام لعضوية أكثر من نادٍ في وقت واحد.
في شروط العضوية "المادة 6" ألا يكون اسم المتقدم مقيدًا في سجلات العضوية في أي نادٍ رياضي آخر، وهذا يعني أنه وبقصر عضوية الأندية على فئتين "ذهبية/ عادية"، لم تعد هناك عضوية بمسمى "عضو الشرف" معمولاً بها، وعلى الراغبين في الاستمرار كأعضاء مميزين الانضمام للعضوية الذهبية التي تبدأ رسومها من 100 ألف إلى نصف مليون، وفي نادٍ واحد فقط.
عضوية الشرف في آخر لائحة تنظيمية يناير 2018 أيضًا فصلت في مسألة ازدواجية العضوية بعدم الجواز، وفي المادة الخامسة حددت واجباته في مساعدة النادي على تحقيق أهدافه، والالتزام بأنظمة النادي ولوائحه، وقرارات الجمعية العمومية، وسمت الاشتراكات بالماسية "500 ألف" والذهبية "300 ألف" والقضية "100 ألف" ومنحته حق التصويت والمشاركة في القرارات والانتخابات، فما الحكمة في إلغاء المسمى في اللائحة الجديدة مع الإبقاء على المضمون تحت لافتة العضو الذهبي؟
ولأن من اختصاصات الجمعية العمومية التي تتشكل من العضو الذهبي والعادي مناقشة مجلس الإدارة عن أدائه، والتصويت على من تم ترشيحهم لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، والمصادقة على تعيين مراقب الحسابات واتخاذ القرارات المتعلقة بتغيير شعار النادي أو مسماه وتعليق أو إسقاط العضوية، ويتم التصويت على قراراتها من أعضائها على أساس احتساب صوت واحد لكل ألف ريال.
هذا يعني أن عملية بناء الجمعية بالأعضاء من حيث الكم والكيف هي مسؤولية جسيمة يتحمل المنتمون المخلصون لكل نادٍ، العمل على القيام بها بأكثر من طريقة وأسلوب لأنها الضمانة الوحيدة للحفاظ على الكيان وتحقيق طموحات أنصاره، ولأنها لم تعط المهلة الزمنية المناسبة للقيام بذلك، حتى يمكن أن يكونوا بالمسار الموازي لما يمكن أن تقدمه مجالس الإدارات الجديدة.
فإنه يمكن تدارك ذلك بفرض عدد أدنى لا بد من تحقيقه لكل جمعية من كل عام للدورة الحالية، حتى يمكن بعد انتهائها "4 سنوات" أن تضمن الأندية جمعيات ضخمه تبدأ مرحلة جديدة للعمل الذي يطبق اللائحة التنظيمية بحذافيرها الذي من شأنه أن يضمن عهدًا جديدًا لعمل الأندية الرياضية المؤسسي.. يتبع