«المسحل»
هل تريد أن تنجح؟
فاز المحترم ياسر المسحل بالتزكية هو وقائمته برئاسة اتحاد القدم السعودي وبدعم من هيئة الرياضة التي على ما يبدو وجدته الشخصية الأفضل خبرة وتخصصًا لقيادة اتحاد القدم خلال الأربع سنوات القادمة.
ياسر المسحل شخصية توافقية وله تجربة تعتبر ناجحة في قيادة رابطة المحترفين، ورغم بعض التحفظ على قائمته إلا أن المسحل قادر على النجاح متى ما كان “قوياً” لا يضعف لضعف يقوده إلى أن “يتنازل” عن صلاحياته، حتى لو تطلب الأمر ترك “المنصب”، النجاح وتحقيق الإنجاز لن يحدث بقيادي “ضعيف” لكن: ”لا تكن ليناً فتعصر، ولا قاسياً فتكسر”.
أولى خطوات النجاح “الثقة” متى ما كانت موجودة في رئيس الاتحاد والأعضاء ستكون هي اللبنة الأولى للنجاح والثقة تأتي من العدالة والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه.
المسحل لينجح يحتاج لبناء فريق عمل جيد وقوي يجب أن يتكون من شخصيات تملك الكفاءة والمهارات التي يحتاجها في تنفيذ خططه واستراتيجياته القصيرة المدى والبعيدة المدى.
ياسر المسحل متفائل بنجاحه متى ما كان أميناً مع الأمانة التي تولاها وهو محل الثقة.
يبقى “الدعم” الذي ينتظره من هيئة الرياضة والأندية والإعلام هذا الثلاثي سيدعمه متى ما شاهدوا العمل المؤسساتي البعيد كل البعد عن العشوائية والمصالح الخاصة، وكلنا ثقة في رئيس اتحاد القدم وأعضائه ولجانه لخدمة وتطوير كرة القدم السعودية.
نوافذ:
ـ ما زلت أرى أن ترك تشكيل لجنة الانضباط للجمعية العمومية هو خطأ سيدفع ثمنه اتحاد القدم، والشيء المؤكد أن تشكيلها سيتم من خلال تكتل سيقوده أحد الأندية وهنا بداية فقد الثقة في اللجنة ومن ثم في قراراتها، أتمنى من اتحاد القدم التراجع عن هذا التوجه وتصحيح مسار تشكيل اللجنة.
ـ إطلاق برنامج ابتعاث المواهب لتطوير كرة القدم يأتي ضمن عدة برامج تم إطلاقها سابقاً، ما نتطلع له أن يكون هذه المرة مختلفاً عن ما سبق وبداية لمرحلة جديدة من صقل المواهب وتطويرها.
ـ لائحة الانتخابات أبقت هيئة الرياضة في موقف حرج من انتخابات نادي النصر، تصور هذه اللائحة تسمح لمشجعين للهلال رئاسة نادي النصر.
ـ في النصر كان على الهيئة أن تكلف إدارة حسب النظام بعد إقفال الفترة الثانية، دون ترك الحبل على الغارب في مرحلة كان فيها النصر يحتاج للاستقرار الإداري.
ـ تبي “شو” ببلاش تعال لنادي النصر خذ لك شاي بالنعناع وعد من حيث أتيت، هذه هي اللائحة التي جعلت انتخابات النصر سرداحي مرداحي لبعض المتقدمين.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،