ألزمتهم البقاء على خط المرمى أثناء الجزائيات.. هل أضعفت قوانين "فيفا" الجديدة موقف الحراس؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
أيمن بلبولي
أرى أن القوانين الجديدة للفيفا قد ظلمت حراس المرمى كثيراً، ولم تكن أبداً في صالحهم، لأنها قيدت الحارس ومنعته من التحرك بحرية، وأفقدته الأريحية التي كان يتمتع بها تحت الثلاث خشبات أثناء تسديد ركلات الجزاء التي ستكون حتماً في صالح اللاعب وتمنحه أولوية كبيرة في التسجيل في الوقت الذي تضاءلت فرص الحراس في التصدي لها.
أحمد ناجي
ما حددته التعديلات الجديدة للحراس أفادتهم كثيراً من وجهة نظري، لأنها تعطيه ميزة تحرك إحدى القدمين عند تنفيذ الركلة، إضافة إلى التركيز الشديد الذي يمنحه بند عدم لمس العارضة أو الشباك عند التنفيذ، إضافة إلى إرجاع الكرة من داخل منطقة الـ 18 إليه مرة أخرى في صالحه لأنه يستطيع تمرير الكرة إلى زميل آخر قبل دخول المهاجم المنطقة.
عبد الهادي حداد
القوانين الجديدة تصب في صالح الحراس، ولا تضعفهم، لأن النظام يلزمهم التحرك بقدم واحدة فقط ولهم حرية التحرك خلف الخط، ضربات الجزاء بالنسبة لي تعتمد على شيء أساسي وهو العامل النفسي، كما أن معظم القرارات تلزم الحارس بالتركيز، سواء في صد ركلات الجزاء أو في حالة إرجاع الكرة إليه من داخل الـ 18، لذلك أرى أن التعديلات أنصفته.