النصر في ذمة هيئة الرياضة
على طريقة “لا حول لنا ولا قوة” رضخت القائمة الذهبية من أعضاء شرف النصر إلى توجه هيئة الرياضة بعقد الجمعية العمومية لانتخابات نادي النصر، وبأي عدد في المرة الثالثة، لاختيار إحدى القوائم الخمسة المترشحة لإدارة النادي دون أي اعتبار لتحفظ الشرفيين عليهم..
شرفيو النصر وعلى قولة المثل القائل: “مكرهاً أخاك لا بطل” رضخت لاختيار قائمة الدكتور صفوان السويكت بعد أن قدم لهم الشرفي أ/ عبدالرحمن الحلافي الضمانات التي تؤكد قيادة النادي في الفترة القادمة وتحمل كافة التبعات، وعلى رأسها النواحي المالية، ما يعني أن الحلافي سيتولى الإشراف على إدارة كرة القدم لتبقى تحت إدارته ومسؤوليته.
هذه التطمينات دفعت ببعض الأعضاء الذهبيين إلى دعم ترشيح أفضل الخيارات إدارة صفوان السويكت التي أصبحت الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات لقيادة النادي لأربع سنوات قادمة.
النصر دخل الأزمة بدفع من هيئة الرياضة التي غابت عنها “الحكمة” في إيجاد حل يحفظ للنادي استقراره بالإصرار على تمديد الانتخابات وترشيح إدارة في ظرف خمسة أيام بعد الاعتذار المفاجئ للأستاذ سعود السويلم لظروف خارجة عن إرادته، ومن الاستحالة تجهيز إدارة بديله تملك الملاءة المالية في مدة وجيزة في ظل فترة الصيف التي أغلب شرفيي النصر خلالها يتواجدون خارج السعودية، ما يصعب الاجتماع أو التنسيق معهم في تجهيز إدارة بديلة.
وفات على الهيئة تقدير هذا الظرف الطارئ من خلال حل يُخرج النادي من هذه الأزمة باستمرار الإدارة الحالية كإدارة تسيير أعمال بقيادة نائب الرئيس لمدة ثلاثة أشهر بناءً على المادة “77” على أن تعقد الجمعية العمومية وحينها يكون الشرفيون لديهم وقت كاف من أجل اختيار رئيس بعد الاجتماع والتشاور فيما بينهم، لكن هذا لم يحدث وهو ما يعني أن النادي أصبح مسؤولية هيئة الرياضة للمحافظة على مكتسباته في ظل ما يتواتر من أخبار من أنها تفضل فوز مجموعة السويكت بحكم أنها الأفضل من بين القوائم المترشحة.
نوافذ:
ـ انتخاب إدارة جديدة للنصر سيحدث إما في الجمعية العمومية الثانية والأكيد أنه في الثالثة التي ستكون بقوة التصويت بغض النظر عن نسبة الحضور، وتلك واحدة من تجاوزات لجنة الانتخابات العديدة في انتخابات نادي النصر.
ـ لائحة انتخابات الأندية سيتم تعديلها بعد انتهاء انتخابات النصر بعد أن ظهرت الثغرات وزاد الطين بلة تجاوزات لجنة الانتخابات، ما تسبب في استفزاز جماهير النصر.
ـ المدير التنفيذي للنصر أحمد البريكي هو أحد مكتسبات الموسم الاستثنائي، متمنياً من الإدارة المنتخبة عدم التفريط فيه.
وعلى دروب الخير نلتقي،،