المواليد والتجنيس المنتظر
كان قرار السماح لمواليد السعودية بالمشاركة في دوري المحترفين السعودي قبل موسمين قراراً تاريخياً، بعد تسرب المواهب التي لم تجد فرصة المشاركة مع الأندية والمنتخبات السعودية إلى دول أخرى احتضنتها ومنحتها الجنسية لدعم أنديتها ومنتخباتها الوطنية.
الآن وبعد مرور موسمين على السماح لهم برز الكثير منهم في كرة القدم وبدأت الأندية السعودية الجماهيرية تقدم لهم العروض الكبيرة لدعم صفوفها، ولعل أبرز موهبتين في الهجوم عبدالفتاح آدم وهارون كمارا ومعهما النمر وبقية المواليد الموهوبين، أصبحت الحاجة ملحة للاستفادة من خدماتهم في المنتخبات السعودية، وهو الهدف الرئيس من السماح لهم بالمشاركة في مسابقات كرة القدم السعودية.
الخطوة القادمة للاستفادة من الموهوبين منهم والمرشحين للانضمام للمنتخبات السعودية هو منحهم الجنسية السعودية لتمكينهم من المشاركة في المنتخبات، وهذا الأمر يتطلب تحرك هيئة الرياضة نحو الرفع لجهة الاختصاص لمنحهم الجنسية حسب الضوابط التي تراها تلك الجهات في سبيل تفعيل قرار السماح لهم بالمشاركة ودعم منتخباتنا الوطنية.
كلنا ثقة في رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي في دعم مشروع الاستفادة من المواليد في المنتخبات السعودية، وهو الهدف الذي من أجله أُقرت مشاركتهم من الجهات المختصة..
نوافذ:
ـ النصر والاتحاد وقعا أهم صفقتين محلية بالتعاقد مع المهاجمين الموهوبين عبدالفتاح آدم وهارون كمارا، وإن كان النصر تعاقد مع مهاجم يحتاجه كثيراً في ظل الاعتماد الكلي في الموسم الماضي على حمد الله وفي غيابه كان الفريق يعاني هجومياً.
ـ تأخر انضمام حمد الله وأمرابط سيؤثر سلباً على إعداد النصر لمباراة الوحدة الإماراتي، خصوصاً الهداف حمد الله الذي قاد النصر لبطولة الدوري وحقق خلالها أفضل لاعب والهداف التاريخي للدوري.
ـ ينتظر الرياضيون الأحد القادم المؤتمر الصحفي لرئيس هيئة الرياضة للاطلاع على آلية وضوابط دعم الأندية التي حصل بسببها الموسم الماضي ردود أفعال مثيرة بسبب تباين الدعم بين الأندية الجماهيرية، ما دعا رئيس النصر سعود السويلم للاحتجاج ويرجع بعضهم استقالته لهذا السبب.
ـ ينتظر من إدارة النصر استقطاب واكتشاف كفاءات إدارية جديدة مع الاستعانة بخبرات سابقة لم تأخذ فرصتها كاملة مثل بدر الحقباني وهاني الداود، مع إمكانية الزج بالكابتن محمد السهلاوي في العمل الإداري مع ملاحظة أن الثلاثة يحملون درجة الماجستير.
وعلى دروب الخير نلتقي..