آلية الدعم: اِعمل تأخذ..
كعادته حفظه الله وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الكرة في مرمى هيئة الرياضة ومعها الاتحادات والأندية، من أجل تحقيق رؤيته ـ حفظه الله ـ وما استمرار دعمه الدائم للرياضة في المملكة إلا دليل حرصه ومتابعته لقطاع الرياضة والشباب.
هذا الدعم الذي يزيد على مليارين ونصف المليار يدعم تقدم القطاع الرياضي بخطوات متسارعة لتحقيق المزيد من الاحترافية على المستوى الإداري أو الفني، ما يعود بشكل إيجابي على تحقيق أفضل النتائج في المنافسات الرياضية المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو ما يجب أن يكون نظراً لما يتوفر من إمكانيات بشرية ومالية وبدعم مباشر من القيادة.
هيئة الرياضة عملت بقيادة رئيسها الأمير عبد العزيز بن تركي على وضع إستراتيجية دعم الأندية بعد ورش عمل نتج عنها ضوابط وآليات الدعم، وستشكل نقلة نوعية للأندية في طريقة الصرف على نواحٍ تساهم في تطوير كرة القدم وبقية الألعاب المختلفة..
وعلى مجالس الإدارات بالأندية مهام جسيمة من خلال العمل على إنجاح هذه الإستراتيجية، وضمان استمرار الدعم بالحرص على ضبط الأمور المالية والإدارية والقانونية في الأندية، في ظل إقرار الحوكمة التي ستساعد على ضبط الصرف المالي في مكانه الصحيح، وتم تخصيص عشرين مليون ريال لكل نادٍ عند تطوير منظومة الحوكمة "مراقبة الأداء المالي والإداري للنادي"، ويتطلب ذلك إعادة الهيكلة الإدارية في النادي وتفعيل الرقابة الداخلية على الإدارة المالية.
نوافذ:
ـ لجنة المسابقات وضعت معايير لجدولة الدوري، وهو تقدم في عمل اللجنة التي دار حولها الكثير من اللغط في المواسم الماضية، إلا أن الهلال كالعادة لا يزال بعيدًا عن اللعب في المنطقة الشرقية لشهري أغسطس وسبتمبر وأندية الرياض لا ترغب اللعب في هذا التوقيت لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، فيما النصر سيلعب الجولة الثانية بالأحساء.
ـ النصر الأكثر استقراراً بين الفرق، إلا أن حراسة المرمى قد تنسف كل الجهود التي تبذل على الفريق بسبب تواضع الحارس الأسترالي جونز.
ـ أتمنى من النجم الكبير محمد السهلاوي التخلي عن فكرة اللعب والاعتزال، ومن ثم الانخراط في العمل الإداري في ناديه النصر وهو مؤهل للنجاح في العمل الإداري، لما يملكه من تأهيل علمي وخبراته كلاعب دولي سواء مع النصر أو المنتخب.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،