زعزعة
النصر..!
خرج النصر من بطولة آسيا بفارق هدف عن السد القطري بعد أن تبادلا الفوز ذهابًا وإيابًا وتأهل السد بهدف جاء من ركلة جزاء غير صحيحة احتسبها الحكم السيريلانكي.
الحقيقة أن النصر خسر التأهل بنسبة 70 % من مباراة الذهاب في الرياض التي كان مؤهلًا فيها للفوز بفارق هدفين وأكثر إلا أن ذلك لم يحدث لسوء الطالع ولغياب هداف الدوري حمدالله.
البرتغالي فيتوريا واجه صعوبات لعل أهمها الغياب بسبب الإصابات والإرهاق الذي أصاب أكثر لاعبيه ما بين المشاركة مع المنتخب وخوض مباراة الشباب قبل السد بيومين كلها عوامل قللت من خيارات المدرب وهذا لا يعفيه من تحمل جزء من المسؤولية مع اللاعبين والجهاز الإداري.
أولويات النصر ما زالت كما هي الدوري أولًا وهذا ما يجب العمل عليه وألا يؤثر الخروج الآسيوي سلبًا على استقرار الفريق نعم هناك أخطاء فنية وإدارية ويجب تصحيحها وعدم إعطاء "الانتهازيين" فرصة زعزعة الفريق فهم يخفون من وراء تظاهرهم بالانتقاد من أجل التصحيح إلا أن الكذب والحقد أهم صفاتهم وهم غير صادقين.
الرهان على جماهير النصر للمحافظة على استقرار ناديهم والخسارة ليست نهاية المطاف الفريق يملك أفضل الأجانب وتطور ملحوظ في لاعبي الفريق المحليين ويقودهم أفضل جهاز فني في الدوري بقيادة البرتغالي فيتوريا والفريق الذي لا يهزم لم يخلق بعد وفريق من دون أخطاء لم يوجد حتى الآن.
أقولها بصريح العبارة سعود السويلم لن يعود لأن اعتذاره نهائي لأسباب خارجة عن إرادته بعد أن كان يطمح إلى المواصلة لأربعة أعوام قادمة وليس هناك بديل جاهز إلا إدارة "الأطرم"!.
الدوري مقبل على جولات حاسمة ونهائي السوبر بعد ما يقارب شهرين، الفريق بحاجة إلى التركيز وإبعاده عن "التشتت" الفني والذهني وهذا ما يسعى إليه الانتهازيون بمساندة من المنافسين دعوهم صوتًا بلا صدى للمحافظة على استقرار ناديكم.
نوافذ:
ـ وجود اللاعب الأجنبي في الدوري السعودي أصبح من المسلمات بعد أن أثبتت التجربة نجاحها بارتفاع المستوى الفني بشكل عام وتحسن اللاعبين المحليين وارتفاع حدة المنافسة وتسجيل رقم قياسي للحضور الجماهيري الموسم الماضي وإحداث ردود فعل إيجابية خارجيًا للدوري السعودي.
ـ أخيرًا الاتحاد السعودي لكرة القدم يعيّن الإسباني فرناندو تريساكو رئيسًا للجنة الحكام، الأهم ألا يترك الدرعي ترعى لكولين مسؤول تقنية الفيديو.
ـ غياب تقنية الفيديو عن منافسات الأندية الآسيوية يبدو أنه متعمد لتمرير بعض قرارات الحكام دون مراجعة..!
وعلى دروب الخير نلتقي.