2019-10-01 | 21:53 مقالات

السوبر وتقنية الفيديو مُثيران

مشاركة الخبر      

يواجه الاتحاد السعودي لكرة القدم ضغوطاً كبيرة من ناديي النصر والتعاون بطلي الموسم الماضي، لتحديد إقامة كأس السوبر بعد مماطلات من اتحاد القدم دون مبرر، إلا أن رئيس الاتحاد قد يكون معذوراً بانشغاله بدعم الهلال آسيوياً في هذه المرحلة.
إدارة النصر وفي خطوة غير مسبوقة، طلبت من اتحاد القدم مراراً تحديد موعد ومكان مباراة السوبر، إلا أنها تواجه التسويف على طريقة "ما احنا فاضين لكم".!
من المؤسف أن تلاحق الأندية والإعلام والجماهير اتحاد القدم في تنظيم روزنامة الموسم وإعلانها، فيما اتحاد القدم يتهرب بطريقة توحي بأنه لا يرغب بإقامة إحدى بطولاته هذا الموسم دون أي مبرر.
اتحاد القدم ورئيسه ياسر المسحل لا يزالون سلبيين في الكثير من الملفات، وأداء إدارات الاتحاد المكلفة في الموسمين الأخيرين رغم كل سلبياتها، إلا أن أداءها أفضل من عمل الاتحاد الحالي الذي وفرت له كافة سبل نجاحه، إلا أن البوادر تشير إلى أننا أمام اتحاد مسير لا "يهش ولا ينش".
أكثر من مرة كتبت وتحدثت إن لم يأت رئيس اتحاد قدم "يقدح" من رأسه وإلا أن فشله قائم مهما كانت وعوده التي يرافقها عادة تطبيل إعلامي، وما نحن ببعيد عن وعود المسحل بشأن تقنية الفيديو، وأنها ستكون أفضل من الموسم الماضي، إلا أن شيئاً من هذا لم يحدث، وكانت هذا الموسم الأسوأ بسبب سوء من يديرها تارة وتارة أخرى تعطلها في بعض الملاعب، وما صاحب ذلك من لغط إن كان هذا العطل متعمداً أو غير متعمد دون أي توضيح لاتحاد القدم..
الحقيقة أن أي مجلس إدارة يأتي بالتكليف أو بالتزكية هو في الغالب غير مؤهل وخدمته الظروف لأن يتولى المهمة، وقد تكون أكبر من إمكانياته، ومن هذا المنطلق وبناءً على ما نشاهده من عمل حتى الآن يُنبئ باتحاد ضعيف، أعضاؤه يفكرون كثيراً ليحافظوا على مناصبهم..
على الأرجح نحن موعودون بموسم أكثر سوءاً من قبل إن لم تكن هناك موجة تصحيح لمسار اتحاد القدم خلال الفترة القادمة القريبة.

نوافذ:
ـ انبراشات بعض الشرفيين في النصر للأسف أنها ظهرت هذا الموسم على طريقة إذا لم "يتركوك خوفاً لن يتركوك رجاءً"، لذا اختفوا الموسم الماضي وظهروا هذا الموسم بسبب "سوسة" شرفية تصر على البقاء في الأضواء وتؤلب بعض الشرفيين بين الحين والآخر، لعل الإدارة تجعل له موقعاً يظهر من خلاله وهو ما لم يحدث، وهذا لا يعفي من النقد، ولكن داخل البيت النصراوي.
وعلى دروب الخير نلتقي،،