السباك
الداهية
هو ذاته جروس الذي طالب الكثير من الإعلام بضرورة إقالته سابقًا، لأنه لا يجيد تنويع اللعب ولا قراءة المنافسين، وهو ذاته جروس الذي طالبت الجماهير سابقًا هنا وهناك بإقالته لأنه مجرد سباك..
ما الذي تغير في تفكيرهم وتفكيري حتى أصبح اليوم مدربًا عظيمًا؟ لا شيء سوى حاجة المرحلة، ومثل يقول وجه تعرفه أحسن من وجه تجهله، وملل أهلاوي من قيل وقال وصداع قد طال.
جروس السباك من حول الأهلي إلى فريق كله أجنحة وحقق ما أعجز الآخرين أصبح مطلبًا لي ولأغلب الأهلاويين، أمنية لم تتحقق والجميع يرى في الأهلاويين أنفسهم أسبابًا لا تخرج من شباك أو باب.
يقولون والعهدة على الراوي أن السباك قد وافق ثم طمع ورحبوا ثم قطع سبع ساعات من الطيران ليطلب مجددًا ووافقوا ثم قفل جواله وغادر، فهل مثل هذا السيناريو مقنع لطفل أو يقبله العقل.
أما أنا فلم أهضم كل هذا، بل إني أرى في وجود طرف ثالث أفشل الصفقة ضرورة ملحة كي تكون القصة محبوكة، وما عليكم إلا أن تخمنوا هل هذا الطرف الكاره لعودة جروس مجرد متصل أم من “الروس”
اتفاق المشرف والرئيس “مضطرين” دفعًا ومفاوضات يجهض نظرية التخريب الأهلاوي ويبعد الشكوك حول طرف داخل ثالث ومعادلة السباك والنجوم والاستقرار مخيفة قد تنسف ترتيبات منافسة سخيفة.
صحيح أن عداء الأهلاويين لبعضهم كاف لإسقاط ناديهم ولكن علينا ألا نركز على الأيادي الخضراء ونغفل علبة كاملة من الألوان خربشاتها واضحة وضوح الرسم في الكراس على صلعة أبو “راس”.
لم يتبق على مباراة الأهلي والتعاون إلا أيام ولا يزال الأهلاويون خارج الملعب مشغولين بسباك ولا أعلم هل هذا مفيد للفريق أم أنها الرصاصة التي ستجهز على الأهلي لينتهي به الأمر غريقًا.
هل الفريق معزول وهل هناك شغل فني كبير وتركيز لاعبين أم أن شيئًا من هذا غير موجود، فإذا بنا بحلقة نكد جديدة ضياع لاعبين أسوة بضياع إداري مشهود ومدرب مطرود.
وهنا يجب القول إن على الأهلاويين إدارة وجماهير وإعلامًا ومن يكتب هذا الكلام أن يكتفوا بما ضاع من الوقت في متابعة الأفلام ويعودوا إلى الملعب دعمًا للفريق ثقة ورفع ملام وأعلام.
فواتير
ـ ورد في بيان أبو المنصات أن البيانات لا تجلب البطولات هي ذاتها التصريحات لا تجلب الجماهير ولا تصنع من الصغير كبيرًا.
ـ مشكلة الأهلي أن الحصان وضع أمام العربة إداريًّا ولا طريق للاستقرار إلا بتجاوز كل ما فات ومعاودة الصلح لتجاوز الخلافات.