2019-10-18 | 01:07 مقالات

لا الهيئة ولا سامي

مشاركة الخبر      

بعد مرور أكثر من عام على إثارة قضية “فقد” 170 مليونًا في نادي الهلال في عهد إدارة الأمير نواف بن سعد، والتي أعلن عنها في حينه رئيس هيئة الرياضة السابق الأستاذ تركي آل شيخ بناءً على معلومات قدمها له سامي الجابر رئيس الهلال حينها، وأكدها سامي بنفسه في لقاءات تلفزيونية لا تزال حديث الوسط الرياضي.
قضية 170 مليونًا لم تقفل ولا تزال معلقة ولا أحد يستطيع أن ينهيها إلا الجهات المختصة وهي “المباحث الإدارية “، التي من اختصاصاتها ما يتعلق بقضايا:
1ـ الرشاوى.
2ـ الفساد المالي.
3ـ تمويل الإرهاب.
4ـ الفساد الإداري.
وأصبح تدخلها في هذه القضية أمراً مباحاً بعد أن أثيرت على مستوى الإعلام سواء من قبل هيئة الرياضة أو سامي الجابر، ما يتطلب التحقيق فيها، وإن ثبت فقدانها يُحاسب من تسبب في ذلك، وإن لم يثبت أنها مفقودة يعاقب من أثارها واتهم إدارة الهلال السابقة بقيادة الأمير نواف بن سعد..
إقفال القضية ليس بيد هيئة الرياضة ولا نادي الهلال ولا سامي الجابر، هو مسؤولية الجهات المختصة في الدولة، إما يثبت أن فقدان المبلغ صحيح أو غير صحيح، ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيال تلك القضية التي أثارت الرأي العام السعودي.
سامي الجابر أخفق كثيراً وهو يحاول التنصل من اتهامه لإدارة الأمير نواف بن سعد بتغريدات “متناقضة” وغير واضحة، إلى أن جاء بيان هيئة الرياضة ووضع الجابر في موقف حرج، حاول بطريقة ما الخروج منه بتحويل قضية 170 مليونًا لرابطة دوري المحترفين، وهي التي ليس لها ناقة ولا جمل في الحساب الختامي للنادي، ومهمتها فقط تنحصر في الإدارة المالية لكرة القدم من أجل منح الرخصة الآسيوية..
أولى خطوات إنهاء القضية هو ما تتوصل له الجهات المختصة “المباحث الإدارية”، أين هو مصير 170 مليونًا المفقودة، وغير ذلك فإنه مضيعة للوقت وتعليق للقضية دون حل نهائي.

نوافذ:
ـ عودة جروس للأهلي للمرة الثالثة سلاح ذو حدين، إلا أن الاحتفال المبالغ فيه بدءاً من رئيس النادي ومعه الجماهير والإعلام لا أرى له أي مبرر مع التمنيات للأهلي بالتوفيق ومواصلة انتصاراته.
ـ ثلث فترة التوقف أعطاها مدرب النصر فيتوريا إجازة للفريق وهذا أمر سلبي أتمنى ألا يؤثر سلباً على نتيجة مواجهة الرائد، لكن الأكيد فيتوريا هذا الموسم ليس فيتوريا الموسم الماضي “قل” الحماس.
وعلى دروب الخير نلتقي.