الفهاد:
الموسم مصدر رزق لأسرتي
بعد أن فتحت الهيئة العامة للترفيه المجال للشباب من الجنسين من أجل التطوع والعمل في موسم الرياض الذي يستمر لمدة شهرين تصدى الكثير للمهمة.. الآلاف منهم موزعون على فعاليات العاصمة الرياض في وظائف مؤقتة مختلفة.. “الرياضية” بدروها تسلط الضوء على هؤلاء الشباب لنتعرف على تجربتهم في هذا المجال.. وضيفنا اليوم هو عبدالرحمن الفهاد.
01
كيف تكونت الفكرة لديك للعمل
في موسم الرياض؟
موسم الرياض حدث منتظر لنا كأبناء العاصمة، وكانت لي إرادة بأن أكون جزءاً من الحدث الأبرز والعمل على إنجاح الموسم.
02
هل سبق لك العمل في أي من المهرجانات أو الفعاليات؟ وكيف كانت تجربتك؟
نعم، كانت لي تجارب في معرض “سفن مونز”، فقد كنت أقدم لوحات من رسمي، فهذه موهبتي من الصغر وأسعى أن تصل للعالمية، وأيضاً شاركت بالتنظيم في المدينة الإعلامية. ولكن مشاركتي في موسم الرياض كانت فريدة من نوعها.
03
هل تعمل في وظيفة أم ما زلت طالباً؟ وكيف تمكنت من التنسيق بين الجهتين؟
حالياً أنا طالب وأحرص بشدة على التنسيق بين دراستي الجامعية والعمل في التنظيم ومع توفيق الله والإرادة استطعت أن أوفق بينهما.
04
ما أكبر فائدة جنيتها من خلال عملك في موسم الرياض؟
أستطيع أن أعيل والدتي وإخوتي، وقد كسبت مزيداً من العلاقات والمعارف.
05
وماذا عن العمل في موسم الرياض وشغل فراغك؟
لا أجد للفراغ مكاناً في حياتي فبين مشاركاتي في المهرجانات والفعاليات، ما تبقى يكون من صالح عائلتي وممارسة موهبتي “الرسم”.
06
أكثر سؤال يواجهك من الزوار؟
غالباً ما يتم سؤالي عن فقرات الفعالية وأوقاتها.
07
ثقافة العمل التطوعي باتت واضحة لدينا.. والمكتسبات المعنوية باتت تتصدر في مثل تلك الأعمال.. كيف ترى ذلك؟
تعد الأعمال التطوعية من الركائز الأساسية لبناء أي مجتمع ولرفع مستوى المعيشة والعمل التطوعي يزيد مهارة الشخص حول التواصل مع الآخرين.
08
ما الرسالة التي توجهها للقائمين على الهيئة العامة للترفيه وكذلك رسالة لزوار ؟
نحن على استعداد تام لنكون معكم لإنجاح هذا الموسم.