ديربي
فاخر
الأحد القادم يحل النصر ضيفاً خفيفاً على الهلال على غير العادة في ديربي "فاخر" بالنجوم، في مواجهة يسعى الهلال جاهداً خلالها ألا يخسر وهو يستعد للنهائي الآسيوي ليحافظ على صدارته للدوري، فيما النصر "المفقود" فنياً من الموسم الماضي يبحث عن انطلاقة ولن يجد أفضل من هذه المباراة.
فنياً الهلال الأكثر جهوزية من منافسه النصر الذي لا يزال يعاني لياقياً في ظل منح الإجازات تلو الإجازات من قبل الكوتش فيتوريا، وزاد الأمر سوءاً توقف الفريق عن المباريات الرسمية والودية لمدة شهر كامل باستثناء مباراة واحدة أمام الرائد الأسبوع الماضي..
الهلال "اختل" فنياً أمام السد وكاد يخسر التأهل بعد أن خسر النتيجة برباعية بسبب قناعة لاعبي الهلال بضمان التأهل قبل أن يحدث رسمياً، لذا كان التركيز ذهنياً بشكل لا إرادي في مباراة الديربي وهي منعطف مهم للهلال يخوضها وهو في جاهزية أفضل وبمراحل من منافسة النصر..
يُنتظر من البرتغالي فيتوريا والروماني رازفان عمل فني وإبداع وابتكار في المواجهة الجماهيرية المرتقبة، وإن كان فيتوريا في موقف حرج بسبب غياب النجم النيجيري أحمد موسى الغائب الأكبر عن المواجهة في ظل محاولات طبية لتجهيزه ولو احتياطياً للاستعانة به وقت الحاجة.
خسارة النصر إن حدثت تعني ابتعاده بشكل كبير عن المنافسة على بطولة الدوري، فيما انتصار الهلال يعطيه عدة مكاسب أهمها المحافظة على الصدارة وإقصاء أهم وأخطر منافسيه على البطولة، والأهم أن الانتصار يعطي دافعاً معنوياً قبل خوض مواجهة الذهاب في النهائي الآسيوي أمام أوراوا الياباني.
نوافذ:
ـ تأهل الهلال إلى نهائي آسيا للمرة الثالثة في ستة مواسم يؤكد أن تحقيق الطموح يجب أن يستمر حتى لو لم يتحقق في الأولى ولا في الثانية، وقد يتحقق في الثالثة "الثابتة"، هذا درس لمن يرفع الراية البيضاء بعد أول فشل.
ـ ظاهرة إلغاء العقود لا تزال مستمرة حالياً يتم الإطاحة بالمدربين وفي الفترة الشتوية الدور على اللاعبين الأجانب، وهذا يسمى "هدر" أو حرق أموال الأندية وهو سيناريو يتكرر كل موسم لتتضاعف ديون الأندية، وهيئة الرياضة تؤكد أنها لن تعوض الأندية وستتحمل خزائن الأندية هذا الهدر..
ـ ديربي النصر والهلال يكون مثيراً وجميلاً عندما يرافقه تحكيم عادل على أرض الملعب وتدخلات عادلة من غرفة تقنية الفيديو التي يجب أن يُبعد عنها الإنجليزي كولين وفرقته.
ـ جميل أن يستعيد الاتفاق نغمة الانتصارات بقيادة مدربه الوطني الذي نتمنى استمراره .
وعلى دروب الخير نلتقي..