مباراة عفيف مجرد عينة
اصطف الكثير من الهلاليين "إعلاميين وغير إعلاميين" إلى جانب إدارة نادي عفيف في "شكواه" حيال نقل مباراة عفيف والنصر إلى المجمعة..
ـ الموقف الهلالي "غير الرسمي" لم يكن حباً في "عفيف" أو بحثاً عن حقوقه، إنما لأن الطرف الآخر هو "النصر"، ولو كان الطرف المقابل لعفيف هو فريق آخر لما وجدت إدارة عفيف هذا الموقف الهلالي "غير الرسمي"..
ـ لو كان الفريق الذي سيلتقي عفيف هو الهلال لكان الهلاليون "إعلاميون وغير إعلاميين" أول من يرفع الصوت مطالباً بضرورة نقل المباراة، وأن "الأمن والسلامة" تأتي أولاً..
ـ لو كان الطرف المقابل لعفيف هو "الهلال" وتم نقل المباراة لوقف الكثير من النصراويين "إعلاميين وغير إعلاميين" إلى جانب إدارة عفيف، مطالبين بعدم نقل المباراة، وأن متطلبات "الأمن والسلامة" متوفرة في ملعب الدرع في الدوادمي، حيث يلعب عفيف مبارياته..
ـ هكذا هي حال الهلال والنصر "طبعاً غير الرسميين" في كثير من القضايا يكون أحدهما طرفاً فيها..
ـ ولأن هذه هي ممارسات الطرفين فلم نتقدم كثيراً وظلت الكثير من القرارات الرياضية تحت الهجوم غير المبرر، ولم تصلح الكثير من العيوب ولو اتفق "النصراويون والهلاليون" في الوقوف ضد أي قرار سلبي أياً كانت الأطراف المستفيدة أو المتضررة لربما تم إصلاح الكثير من العيوب والسلبيات..
ـ لكن تشعر الجهات "الرسمية" بأن "التعصب" في الطرفين "النصر والهلال" هو سبب التشنج والهجوم، وأن لا سلبيات توجد على الإطلاق.. وطالما شعر "المسؤول" أن لا سلبيات فهذا يعني استمرار هذه السلبيات التي قد لا يراها المسؤول أو يعيدها لتعصب الطرفين "النصر والهلال"..
ـ لو وقف الهلاليون "محايدين" في قضية "عفيف والنصر" دون النظر للطرف المستفيد أو المتضرر "أو طالبوا" بتطبيق ما يصب في المصلحة العامة، ووقف النصراويون مستقبلاً "محايدين" أو مطالبين بتطبيق ما يصب في المصلحة العامة في قضية طرفها الهلال واهتموا بالمصلحة العامة لأصلحنا الكثير من سلبيات رياضتنا..
ـ سننسى ملعب الدرع في الدوادمي ونقص متطلبات "الأمن والسلامة" فيه بمجرد انتهاء مباراة عفيف والنصر، وستستمر الحال في الملعب كما هي..
ـ "اتحاد" النصراويين والهلاليين "وكل الرياضيين" في نقد أي سلبية والمطالبة بإصلاحها سيصب دوماً في المصلحة العامة..
ـ ملعب الدوادمي وقضية مباراة عفيف والنصر ما هي إلا عينة لواقع الكثير من المتعصبين في مجتمعنا الرياضي..