ديوانية خليجية

شهادتي مجروحة في برنامج “الديوانية” الذي يبث يومياً عبر القنوات الرياضية السعودية، لكن الشواهد العديدة تؤكد أنه أبرز البرامج الحوارية الرياضية السعودية..
ـ حسب ما وصلني من معلومات فإن مشاهدات هذا البرنامج مساء السبت الماضي عبر “You Tube” قد بلغت 4 ملايين و500 ألف مشاهد، وهذا رقم يؤكد حجم مكانة البرنامج لدى المتابع الرياضي..
ـ يضم البرنامج فريقاً متكاملاً بدءًا من الإشراف العام مروراً بالإعداد والإخراج والتصوير والعلاقات العامة، وصولاً لمقدمي البرنامج المتميزين الزميلين عبد الرحمن الحميدي وطارق الحماد، ومشاركة “أفضل” النقاد الرياضيين السعوديين وانتهاءً بمتابعة مستمرة من المشرف العام على القنوات الرياضية الزميل غانم القحطاني..
ـ طرح راق يقدمه هذا البرنامج يهدف من خلاله “الجميع” لتقديم كل ما من شأنه رقي وتطور الرياضة السعودية، بعيداً عن التشنج والتعصب ومصالح “الأندية” أو حتى “الأشخاص”..
ـ عندما يكون “المعد” ومعه “المقدم” ومن ثم “الضيوف” يعون حجم المسؤولية وأهمية الارتقاء بالطرح يكون “المنتج” لائقاً بذائقة المشاهد ومرضياً للجميع..
ـ ونظراً لما يتمتع به هذا البرنامج من تميز في المواضيع والضيوف وقوة في الطرح، فقد بات هو “الأقوى” والأكثر متابعة وتأثيراً خليجياً..
ـ للتأكيد على “قوة” البرنامج و”تأثيره” فهو يحضر اليوم في الساحة الرياضية الخليجية و”يغطي” على أي برامج أخرى “سعودية وغير سعودية”، لدرجة أن “كثيرين” لا يعلمون أن هناك نسخة من دورات كأس الخليج “النسخة 24” ستبدأ بعد أسبوعين بسبب “ضعف” البرامج الرياضية في “بعض” الدول الخليجية..
ـ لا أحد يعلم عن هذه النسخة لسببين: أولهما غياب منتخبات السعودية والبحرين والإمارات عنها.. والثاني “قوة” البرامج الرياضية السعودية التي كانت تعطي دورات الخليج وهجها الإعلامي..
ـ عندما يحضر المنتخب السعودي ومعه الإماراتي والبحريني سيكون لدورات كأس الخليج حضورها “الفني” و”الإعلامي”، بينما غياب المنتخبات الثلاثة يجعل النسخة الخليجية تقام “وسط الظلام”..
ـ أتقدم بمقترح للزملاء القائمين على برنامج “الديوانية”، بأن يتم تخصيص حلقة أسبوعية “كل يوم اثنين مثلاً” لتكون “ديوانية خليجية” يشاركنا فيها زملاء من البحرين والإمارات وكذلك الكويت، لتتسع دائرة الطرح وتشمل الرياضة “تحديداً كرة القدم” في الدول الأربعة، خصوصاً أن برنامج “الديوانية” يحظى بمتابعة واسعة في دول الخليج..
ـ زملاء أعزاء من البحرين والإمارات وحتى الكويت يكنون لهذا الوطن “قيادة وشعباً” الكثير من الحب والاحترام كما يتابعون رياضته باهتمام بالغ، وحضورهم “الأسبوعي” سيشكل إضافة للبرنامج من خلال اتساع مساحة الطرح وتنوعه..