2019-11-13 | 22:09 مقالات

عندما تحضر السعودية

مشاركة الخبر      

كتبت يوم أمس في هذه المساحة تحت عنوان “ديوانية خليجية” أن هناك كثيرين لا يعلمون أن نسخة من دورات كأس الخليج “النسخة 24” ستبدأ نهاية الشهر الجاري.
ـ سبب عدم علم جماهير الكرة بهذه النسخة يعود “أولاً” إلى غياب المنتخب السعودي عن هذه النسخة ومعه منتخبا البحرين والإمارات.. أما السبب “الثاني” فهو أن البرامج الحوارية “الرياضية” السعودية القوية “كبرنامج الديوانية” لم يمنح هذه النسخة أي اهتمام فبالتالي لم تظهر النسخة إعلامياً.
ـ للتأكيد على صحة كلامي قارنوا كيف كان الوضع “العلم الجماهيري بالنسخة الخليجية 24” قبل وبعد منتصف ليل يوم أمس.
ـ عند منتصف الليل صدر بيان عن اتحاد الكرة السعودي يؤكد عودة المنتخب السعودي للمشاركة في النسخة الخليجية بعد أن جدد الاتحاد الخليجي الدعوة للأخضر.
ـ لحق بالمنتخب السعودي الشقيقان البحريني والإماراتي ليكتمل عقد المنتخبات الخليجية في النسخة 24 التي كادت أن تقام “وسط الظلام” بعدد محدود من المنتخبات الخليجية.
ـ أقول “وسط الظلام” لأن غياب منتخبات السعودية والبحرين والإمارات يعني الكثير لهذه الدورة سواء على الصعيد الفني أو التنافس “الثنائي” أو “وهو الأهم” على الصعيد الإعلامي.
ـ قبل صدور بيان اتحاد الكرة السعودي لم يكن الكثيرون “على الأقل من السعوديين” يعلمون عن نسخة دورة كأس الخليج وبعد صدور البيان وإلقاء الضوء عليه من قبل البرامج الرياضية بات الحديث عن النسخة 24 هو السائد في كل وسائل التواصل الاجتماعي وأعتقد أنه كان الموضوع الأول في تلك الوسائل.
ـ سيكون الحديث “خلال” الأيام المقبلة وكذلك “خلال” أيام الدورة الخليجية عن هذه النسخة وستنال اهتماماً كبيراً يمتد من “الخليج” ليصل إلى كل البيوت “عربياً” وهنا تظهر أهمية “حضور” بعض الدول “كالسعودية” في مثل هذه الدورات وكذلك تظهر “قوة” الإعلام كما هو حال الإعلام الرياضي “السعودي”.
ـ صدقوني أبرز الكاسبين من عودة المنتخب السعودي وشقيقيه البحريني والإماراتي هي النسخة الحالية من الدورة وكذلك المنتخبات المشاركة فيها لأن “عودة” هذه المنتخبات الثلاثة سيمنح الدورة “ارتفاعاً” في المستوى الفني والتنافسي إلى جانب “زخم” إعلامي كبير اعتادته النسخ الماضية من هذه الدورة وتحتاجه في كل نسخة وهذا “الزخم” يتمثل في الإعلام الرياضي “السعودي”.
ـ ليس من شأننا لماذا “اعتذرت” هذه المنتخبات الثلاثة ثم عادت لأن هذا أمر “قد” يتعلق بسيادة الدول.
ـ عندما تحضر السعودية نتوقع النجاح “مبكراً” للنسخة 24.