نعم..
منتخب الهلال
المنتخب السعودي الأول يلعب بأقدام شبه مكبلة في لقائه الافتتاحي أمام الكويت في خليجي 24.
لاعبوه كأن من دلق الثلج على أقدامهم حركة بطيئة ثقل في نقل الكرة ليس هناك فعل أو ردة فعل.
نتج عنها تلقي مرماهم بهدفين في دقائق متجاورة قبل أن يقبلوا الثالث في شوط المباراة الثاني.
الفريق المنافس على أرض الملعب الشقيق الكويتي عائد من رحلة توقفات طويلة ولم يعد لممارسة اللعب إلا قبل أشهر قليلة، ومع ذلك كان الأشرس والأقوى والأفضل.
لماذا خسر المنتخب هذا السؤال الذي يطرح حاليًا وإجابته سهلة لا تحتاج لتفسيرات عدة.
خسر لأن لاعبيه عاديين جدًّا وأقل من العاديين، وأخص بذلك من شاركوا في شوط المباراة الأول.
لأن أفضل اللاعبين السعوديين الذين كان من الممكن أن يصنعوا الفارق جلسوا إلى جوار المدرب على الدكة أو منعتهم الإصابة من الحضور وأقصد لاعبي الهلال.
ليس نقصًا في البقية أن نعترف ونقول إن أفضل لاعبي الكرة السعودية حاليًا هم لاعبو الهلال، وجودهم يصنع الفارق وغيابهم يكشف حال المنتخب وقدراته.
منتخبات عالمية حققت بطولات كبرى بثمانية لاعبين من فريق واحد، وهذا ليس عيبًا وإنما لأنهم الأفضل.
مشكلتنا أننا نعرف المشكلة ونتجاهل الحديث عنها، ونعرف أن لاعبي الهلال هم الأميز، وعندما يتم اختيارهم نقول هذا منتخب الهلال. هو منتخبنا ولكن من يصنع الفارق فيه هم نجوم الهلال.
كما كان في سنوات مضت يصنع نجوم الأهلي والنصر والاتحاد والشباب الفارق مع المنتخب. هذا وقت الهلال وهذا وقت تميز نجومه وأفضليتهم، ولهذا فإن مشاركتهم في اللقاء القادم منذ البداية سيغير شكل الأخضر وهويته.. وتذكروا ذلك.
فواصل.
زياد الصحفي يمتلك بنية جسدية ممتازة ويجيد الكرات الهوائية وما عدا ذلك يحتاج للكثير ليصبح مدافع منتخب.
ياسر القحطاني ومالك معاذ هما آخر جيل المهاجمين السعوديين المتميزين، توقف بعدهما إنتاج مهاجمين يمكن يكونوا لاعبي منتخب كل هذه الفترة التي أعقبت توقفهم عن اللعب لم يظهر مهاجم يملأ العين والخانة.
المنتخب السعودي فقد نصف قوته بغياب محمد العويس. أحيانًا الثقة التي يمنحها الحارس لبقية اللاعبين تعادل نصف الفوز.