2019-11-28 | 23:24 مقالات

عدالة الدعم مطلب

مشاركة الخبر      

عندما طالب رئيس النصر السابق سعود السويلم هيئة الرياضة بإظهار قائمة الدعم المالي للأندية الموسم الماضي، لأنه يعلم أن ناديه أقل الأندية الجماهيرية دعماً مقارنة بمنافسه التقليدي الهلال، ما لا يحقق عدالة المنافسة بين الأندية.
هيئة الرياضة تجاوبت مع مطالبات السويلم وحددت تاريخ الإعلان، إلا أنها تراجعت عن إعلانها لأسباب مجهولة، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ابتعاد السويلم عن رئاسة النصر، ولا يمكن له أن يتحمل هو وحده جزءًا كبيرًا من مصاريف النصر، فيما منافسوه ينعمون برغد العيش.
الزميل العزيز وليد الفراج صرح “بمعلومة” مهمة، مؤكداً أن ما صرف على الهلال في موسمين يقارب المليار والنصف مليار ريال، وهو مبلغ فلكي على مستوى آسيا، ورقم لا يمكن أن يصل له أي ناد حتى لو كان غوانزو الصيني.
ما قاله الزميل وليد الفراج ولم يتم “نفيه” يؤكد أن مسألة فوز الهلال ببطولة آسيا والتأهل إلى بطولة أندية العالم هو مشروع تبناه المستشار تركي آل الشيخ ونجح في موسم واحد فقط في إنهاء معاناة استمرت مع هذه البطولة لما يقارب عشرين عاماً، تعاقب فيها خمسة رؤساء حظوا بدعم معنوي ومالي كبير من أعضاء شرف الهلال الاعتباريين، ومن رؤساء رعاية الشباب سابقاً والهيئة، إلا أن جهودهم لم يكتب لها النجاح.
بطولة تسجل باسم الوطن اليوم حققها الهلال كما سبقه النصر والاتحاد إليها وغدًا يأتي بها ناد سعودي آخر، ومن هذا المنطلق متوقع أن تحظى الأندية المشاركة آسيوياً في الشتوية القادمة بدعم يضاهي ما قدم للهلال لاستمرار قوة الأندية السعودية في بطولة آسيا مساواة بشقيقهم الهلال الذي يعيش مرحلة مستقرة مالياً وفنياً، بفضل الدعم المالي والمعنوي الذي حصل عليه.
نوافذ:
- هيئة الرياضة وعدت في بداية الموسم بإصدار تقرير مالي ربع سنوي يوضح مقدار الدعم الذي تحصلت عليه الأندية هذا الموسم، وما زلنا في الانتظار.
- خسارة المنتخب بثلاثية كويتية تؤكد خطأ المشاركة بالمنتخب الأساسي ولا يزال الأمل قائماً بتصحيح مسيرة المنتخب في الدورة، بدءاً من مباراتي البحرين وعمان.
- مطالبات مدرب النصر بتعاقدات تدعم الفريق في الشتوية لا يمكن أن تتحقق ما لم يحظ النصر بجزء من تعويض عن الدعم من هيئة الرياضة في مقابل إلغاء عقود الأجانب في بعض الأندية، ويتم تعويضهم وإقفال ما يترتب عليها من مستحقات، بينما النصر لم يُغير لاعبيه للموسم الثاني على التوالي.
وعلى دروب الخير نلتقي،،