سوبر..
لا يكفي الحاجة
واصل بطل الدوري الاستثنائي ومتصدر الدوري الحالي فريق النصر جموحه نحو تحقيق المزيد من الألقاب، بعد فوزه بكأس السوبر السعودي، بعد مواجهة بطل كأس الملك التعاون في مباراة ماراثونية أنصفت فيها ركلات الترجيح الفريق الأفضل في المباراة.
العالمي أضاف البطولة رقم “44” في رصيده البطولي الذي يتزين بكافة الألقاب المحلية ومازالت جماهيره تأمل بالمزيد من الانتصارات التي تجلب البطولات، عطفاً على ما يضمه الفريق من نجوم هم الأفضل محلياً وقادرون على المحافظة على لقب الدوري الاستثنائي.
الفوز بالسوبر يجب أن يكون دافعًا ليواصل الفريق طموحه، والسوبر ليس طموح النصراويين، نعم هو بطولة رسمية بعد اعتماده مؤخراً من هيئة الرياضة، إلا أن الفريق قادر على الفوز بالبطولة الأكبر والأهم كأس الدوري في ظل منافسة شرسة يتزعمها الهلال والأهلي، ولا أعلم ما انتهت إليه نتيجتهما البارحة، إلا أن فوز الأهلي يضعه منافسًا أول للنصر، وفي حال خسارته فإن مهمة المنافسة ستكون أصعب.!
النصر فاز بالسوبر فيما الفريق لا يزال يعاني بعض الأخطاء، لعل أبرزها حالة التوهان التي يكون عليها الفريق في الشوط الأول، ما أدى إلى خسارته لهذا الشوط لثلاث مباريات متتالية، ويشهد الشوط الثاني تغييرًا جذريًّا يأتي بالفوز، وكاد في مواجهة السوبر أن يدفع الثمن غالياً، إلا أن ركلات الترجيح أنصفته.!
فيتوريا أمامه عمل كبير ومضاعف، لعل أهم ما يحب عمله هو تقليل الإجازات التي تسببت في مشاكل فنية في ظل وحدات تدريبية قليلة الوقت، وغياب تام للتمارين الصباحية.!
إدارة النصر بقيادة صفوان السويكت والمشرف على كرة القدم عبد الرحمن الحلافي يمضون في تقديم عمل مميز بعيداً عن “الهياط”، وهذا يحسب لهما ولا يزال أمامهما المشوار طويلاً ومليئًا “بالمطبات” الطبيعية والمصطنعة، ويحتاجون إلى “قوة بأس” لتخطي تلك العقبات نحو المزيد من النجاح.
نوافذ:
- الالتفاف الشرفي النصراوي قبل نهائي السوبر وبعده يؤكد أن العمل التراكمي التكاملي بين إدارات النصر السابقة والحالية نجح، لأن البناء يحتاج إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت، وهو ما فعلته إدارة النصر الحالية.
- استقالة مسلي آل معمر خسارة لكرة القدم السعودية ولرابطة المحترفين، الكفاءات المؤهلة والمحايدة والمنضبطة يمارس ضدها الضغط إلى أن تبتعد.
- لن يكون رئيس رابطة المحترفين المستقيل آخر المبتعدين، هم لا يرون المناصب إلا بحاملي الملف الأزرق فقط فقط فقط.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،