2020-01-24 | 00:35 مقالات

الإنجاز للوطن.. افرحوا

مشاركة الخبر      

مبروك للوطن التأهل المستحق لأولمبياد طوكيو 2020م بعد غياب ما يقارب ربع قرن بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري، الذي يقول عنه زميلنا العزيز عبد الرحمن الجماز لا فض فوه قبل أسبوع إنه لا يصلح لتدريب المنتخب الأولمبي، وإنه يحظى بآلة دعم إعلامية غير مسبوقة.
الإنجاز المتمثل في تأهل منتخبنا تحقق ضمن أهداف رؤية 2030م لولي العهد في الرياضة السعودية، بدءاً من تبني مقترح ولي العهد بإقرار الأجانب الثمانية في الدوري السعودي قبل ثلاثة مواسم، ومنها بدأت كرة القدم السعودية تستعيد إنجازاتها بتأهل المنتخب لمونديال روسيا بعد غياب “12” عاماً ثم الفوز بكأس آسيا للشباب والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في بولندا بقيادة الوطني خالد العطوي، ليعود الهلال ليحقق كأس آسيا بعد غياب “16” عاماً للأندية السعودية، وأخيراً وليس آخراً تأهل المنتخب لأولمبياد طوكيو بقيادة السعودي سعد الشهري وبعد غياب قارب ربع قرن مع الأمنيات بالفوز بكأس آسيا الأحد القادم عند مواجهة منتخب كوريا الجنوبية.
كرة القدم السعودية تُحقق الإنجازات بمختلف الدرجات، يحدث هذا في ظل وجود اللاعبين الأجانب الثمانية سابقاً والسبعة حالياً، ما ساهم في وصول الدوري السعودي إلى أن يكون من أفضل عشرين دوريًّا على مستوى العالم وساهم وجودهم في رفع مستوى الدوري الفني والتنافسي والجماهيري وفي تطوير اللاعب السعودي بشكل مباشر من خلال الاحتكاك معهم، ما كان له أثر إيجابي على كرة القدم السعودية بشكل عام.
ما حدث هو درس لأصحاب النظرة القاصرة أو تلك التي ترتبط بالميول بعد أن حاولوا بكل ما يستطيعون وقف قرار استمرار الأجانب السبعة في الدوري السعودي، وهو لا يزال في طور التجربة ولا يمكن الحكم عليه إلا بعد مضي ثلاثة مواسم على الأقل لإثبات نجاحه من عدمه.

نوافذ:
- يحق لنا أن نفخر بالمدرب السعودي سعد الشهري الذي احترف التدريب وعمل على تطوير قدراته ويحمل سجله إنجازات مع المنتخبات السعودية والأندية في القطاعات السنية، الشهري حقق إنجازًا للوطن فشل ممن سبقه من المدربين الأجانب في تحقيقه، ولا عزاء لمن كانوا ينتظرون سقوطه.
- الأداء المتميز لنجوم منتخبنا الأولمبي المعارين أجبر أنديتهم على التفكير في إنهاء إعارتهم للاستفادة منهم خلال الفترة القادمة.
- السبت بعد مواجهة الهلال بالشباب يتحدد بطل الشتاء لدوري المحترفين السعودي النصر أم الهلال والأخير هو الأقرب.
وعلى دروب الخير نلتقي،،