2020-02-07 | 00:34 مقالات

أين حكام النخبة؟

مشاركة الخبر      

سجل الأسبوع السابع عشر لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين حدثاً تاريخياً يُسجل للمتصدر فريق الهلال كأولوية بعد أن تحصل على ثلاث ركلات جزاء في مباراته الدورية أمام فريق الرائد الذي أبلى بلاءً حسناً في المباراة، إلا أن مشكلته أنه واجه الهلال ..!
قانون كرة القدم لا يوجد فيه حد أعلى أو أدنى لركلات الجزاء ومن يرتكب الأخطاء الموجبة لها سيتم احتسابها ركلة جزاء حتى لو وصل العدد عشرة، هذا هو قانون كرة القدم، إلا أن سرعة اتخاذ القرار وتأييده من تقنية الفيديو في مواجهة الهلال والرائد كان محل إثارة الكثير من التساؤلات في ظل احتساب خمس ركلات جزاء على الأقل اثنتان منهما مشكوك في صحتهما..!
هذه التساؤلات منطقية بعد أن ذهب حكم المباراة السيد أليكسي ومعه تقنية الفيديو إلى ترجيح فرضية احتساب ركلات الجزاء حتى وإن كان بعضها لا يمكن الجزم فيها بصحة ثبوت صحة ركلة الجزاء.!
الهلال بعد المباراة تصدر الدوري وتصدر الفرق بالأكثر حصولاً على ركلات الجزاء ولم نسمع أو نقرأ المقولة المشهورة “هلال بلنتي” التي يرددها الهلاليون عند كل ركلة جزاء يحصل عليها منافسوهم، هذه المرة الهلال لم يحصل على واحدة ولا اثنتين، بل ثلاث في مباراة واحدة..!
لجنة الحكام بقيادة الإسباني فرناندو تريساكو للأسف أخفقت في إحضار حكام النخبة، وأصبح يحضر حكام لا يرتقون إلى مستوى الدوري السعودي، وساهموا في وقوع أخطاء مؤثرة في المباريات بعضها وفقت تقنية الفيديو في تصحيحها، والأخرى للأسف حتى تقنية الفيديو لم تكن أحسن حالاً من حكم المباراة، المؤسف أن رئيس اللجنة أكد لرؤساء الأندية أن ليس لديه إلا من مثل هؤلاء الحكام أو أقل وعليهم إما القبول أو الاستعانة بالحكم المحلي وكأن هناك توجه من اتحاد القدم بإجبار الأندية على الحكم المحلي، حتى لو كان ليس في المستوى الذي يرتقي لقوة وندية مواجهات الدوري.!

نوافذ:
ـ حوار حديث رئيس اتحاد القدم ياسر المسحل في أحد البرامج الرياضية لأجل إرضاء “ثلة” من المتعصبين، الخوض في توثيق بطولات الأندية والعبث فيها هو كمن يدخل في عش الدبابير..!
ـ النصر‬ الحالي لا يملك شخصية البطل، ومباراة الفتح البارحة هي امتداد لمباراة ضمك وما قبلها‬ بطء في إعداد الهجمة والارتداد، المدرب فيتوريا يتحمل المسؤولية الأكبر، ويشارك معه جوليانو وحمد الله اللذان شهد مستواهما انحداراً مخيفاً..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،