كاتشب
من المتوقع أن ينضم مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر روي فيتوريا إلى قائمة أشهر التصريحات المثيرة للمدربين في العالم، بعد وصفه لفريقه بـ “الكاتشب”، إثر تعادله مع فريق ضمك في الشوط الثالث، بعد أن شارفت المباراة على الوصول إلى 100 دقيقة !!.
وفيتوريا المدرب البرتغالي، والبالغ من العمر 49 عاماً، ورط نفسه ومعه فريقه وأنصاره بتشبيه فريقه بالكاتشب، وهي العبارة التي لاقت رواجاً كبيراً وجدلاً مثيراً عبر مواقع التواصل، وتحول هذا التصريح إلى ما يشبه “الطقطقة” ودخل على خط المنافسة من حيث التفاعل مع الأغنية الشهيرة “بشروني.. شخبار الضغط” والتي اتخذتها الجماهير الهلالية وسماً خاصاً لفريقها بعد الفوز بكأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري للمرة الثالثة في تاريخه.
وللمعلومية، ورغم الإثارة الساخرة التي حملها تصريح الكاتشب، إلا أن هذا الشيء لم يمنع النصراويين من محاولات مستميتة لإخفاء هذا التصريح تارة ومحاولة إنكاره تارة أخرى، لدرجة أن الناقل الرسمي لمنافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لم يقم بعرض هذا التصريح عبر شاشته، في عرض المؤتمر الصحافي للطرف الآخر المدرب بن زكري والذي تحول إلى ضحية من قبل الإعلام المحسوب على النصر في إطار محاولاتها إخفاء تصريح الكاتشب المثير.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها، فإن تصريح الكاتشب، الوصف الذي خص به فيتوريا فريق النصر لم يتم عرضه إلا في أحد البرامج التلفزيونية “الدوري مع وليد” في حين تم تجاهله من قبل الناقل الرسمي، وهي حادثة تفتح تساؤلات عريضة، ولماذا تم حجبه عن الناقل الرسمي؟ وهل هذا المنع من بثه كان مقصوداً أم هفوة من قبل القائمين على البث خلالها؟. سؤال ننتظر إجابته من قبل المشرف على القنوات الرياضية السعودية الزميل غانم القحطاني، وهو من يملك الإجابة على هذا السؤال، وهو القادر على إزالة الشكوك حول الموضوع، وماهي الأسباب التي أدت إلى منعه من البث؟
وكاتشب النصر أو كاتشب فيتوريا “اختر ما شئت” لم يكن هو التصريح المثير والمضحك في آن واحد، بل سبقه في ذلك العديد من المدربين العالميين، والتي دائماً ما تترك أثراً لعشرات السنين، وتبقى عالقة في ذاكرة المشجع الكروي.
ويظل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو هو سيد المدربين في التصريحات المثيرة والمضحكة، والتي تترك مجالاً واسعاً للجدل. ولا أظن أن أحداً سيكون قادراً على منافسته سوى ابن جلدته روي فيتوريا بتصريح “الكاتشب” المثير للضحك والطقطقة ولا غيرها.