افتتاحية آسيوية «مقبولة»!
اختتمت البارحة الجولة الأولى من تصفيات المجموعات لبطولة أندية آسيا للمحترفين ولعب ممثلونا النصر والهلال والتعاون والأهلي أولى مبارياتهم باستعدادات متباينة وإن كان الهلال أفضلها من حيث الجهوزية الفنية التي عمل عليها مدربه رازفان.
نتائج الجولة الأولى جاءت متوافقة مع التوقعات وإن كان التعاون فاجأ الجميع بعد أن تفوق على ظروف الغيابات.
حسابات التأهل عن المجموعات تأخذ محمل الجد في المرحلة الثانية من تصفيات المجموعات وعادة هي التي تحدد المتأهلين إلى دور الـ16 إلا أن تحقيق نقاط أعلى في المرحلة الأولى سيخدم الفرق في مشوارها المحلي حتى لا تتعرض للضغط في مراحل الحسم ما يعطي المدربين فرصة أكبر للتدوير بين المسابقة الآسيوية والمسابقات المحلية.
الهلال بهدوء وبأقل مجهود كسب مباراته الافتتاحية أمام شهر خودرو الإيراني وهي نتيجة أراحت الفريق محليًا وأعطت مؤشرًا إيجابيًا على تصدره لمجموعته التي تضم الأندية الأقل منه خبرة وقوة.
في أبوظبي أوقف الحكم العماني أحمد الكاف النادي الأهلي من أن يُحصل أول ثلاث نقاط في رصيده في مواجهة الوحدة الإماراتي بعد أن حرم الفريق من فوز مستحق بأخطائه التي كان أبرزها ركلة جزاء واضحة كانت يمكن أن تحسم النتيجة مبكرًا إلا أنها نتيجة مطمئنة في ظل الغيابات التي يأتي أبرزها هدافه السومة.
النصر تعادل أمام السد وكان متوقعًا ألا يحقق نتيجة إيجابية بالنظر إلى أدائه المتواضع في الفترة الأخيرة وإن كان دفاعه أحد أسباب التعادل بسبب غياب هوساوي ومادو للإصابة وإبعاد ما يكون من قبل المدرب فيتوريا بقرار خاطئ كما أعتقد خاصة في حال تواصل غيابهما في الجولة الثانية.
التعاون أبلى بلاءً حسنًا وحقق انتصارًا مهمًا على بطل الإمارات الشارقة رغم ظروفه إلا أن سكري القصيم كان في قمة حضوره الفني والذهني.
نوافذ:
ـ لا أعلم “سر” تواجد الحكم العماني أحمد الكاف في أهم المباريات الآسيوية أندية ومنتخبات رغم أخطائه المتكررة، بالتأكيد هناك من يدعمه في لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي.
ـ المشرف العام لفريق كرة القدم بالنصر عبد الرحمن الحلافي بحاجة إلى وجود نائب له مارس كرة القدم في ظل طاقم إداري يقود كرة القدم في النادي بقيادته ليس فيهم من مارس كرة القدم.
ـ أفضل الأسماء الإدارية التي نتمنى وجودها مع الفريق الأول بالنصر مثل بدر الحقباني أو سعد الحارثي أو زكي الصالح.
وعلى دروب الخير نلتقي،،