الفار تغتال
المنافسة الشريفة
عادت تدخلات غُرف “الفار” لممارسة التدخلات الانتقائية التي توقعنا أنها ولت بدون رجعة بعد رحيل سيّئ الذكر كلاتنبيرج، إلا أن مجموعته الباقية وعلى رأسها الحكام البولنديون ومعهم المساعدون السعوديون وأبرزهم سعد السبيعي بقوا يمارسون دوراً مؤثراً في النتائج بأخطاء لا تقبل في ظل وجود التقنيات، وأصبحت تدخلات وقرارات الحكام وغُرف الفار “مثيرة” للرأي العام و”مريبة” في بعض المباريات، بل “انتقائية” في أخرى، وتضررت منها كل الفرق ما عدا المتصدر..
المباريات الثلاث التي أقيمت السبت الماضي حفلت بأخطاء كوارثية على مرأى من الحكم ومن القائمين على تقنية الفيديو بعد أن دونت ستة أخطاء واضحة ومؤثرة في نتائج المباريات الثلاث لعل أهمها وأكثرها مواجهة الهلال بالاتحاد التي نُحر فيها الاتحاد بدم بارد و”على عينك يا تاجر”..
بعض محللي التحكيم وأبرزهم جمال الغندور حاولوا “تهذيب” أخطاء حكام مباراة الهلال والاتحاد تارة وتارة أخرى وضع الكرة في مرمى القائمين على تقنية الفيديو دون طرح رأيه بحسب القانون..
الكثير من التساؤلات تطرح حول تواجد بعض الحكام الذين ثبت سوء أدائهم لعل أبرزهم البولندي سيمون وهو الذي طالب رئيس النصر الموسم الماضي بإبعاده عن مباريات النصر والهلال إلا أنه يعود ليقود مباريات الهلال ويحدث فيها ما حذر منه..
تقنية الفيديو هي الأكثر تأثيراً وبدأت الأضواء تسلط على القائمين عليها ومنهم السعودي سعد السبيعي الذي ارتبط اسمه بثلاث مواجهات للهلال آخرها مباراة الاتحاد، والتي حصل فيها لغط بشأن تدخلات الفار التي حرمت الاتحاد فوز اً مستحقاً وجيرته للهلال..
نوافذ:
ـ قرار تحويل هيئة الرياضة إلى وزارة وتعيين الأمير عبد العزيز بن تركي وزيراً لها جاء ليواكب تطلعات القيادة نحو النهوض بالحركة الشبابية والرياضية والاجتماعية والثقافية وإبراز دور الشباب الفعال فيها.
أيضاً من المهام المناطة بالوزارة صناعة حركة رياضية متطورة وتوسيع قاعدتها لتشمل كامل الوطن لتكون قادرة على التمثيل الخارحي بشكل مشرف وفي كافة المحافل العربية والقارية والدولية، وأهم المهام هو بناء المنشآت الشبابية والرياضية وتطوير القائم منها وتوفير الإمكانيات اللازمة لها بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وعلى دروب الخير نلتقي..