معالي الوزير
«المنقذ»
تكليف الوزير الأبرز في السعودية معالي الأستاذ ماجد القصبي لوزارة الإعلام تأكيد على اهتمام القيادة بالإعلام وأهمية تأثيره داخلياً وخارجياً، معالي الوزير الوثاب صاحب التجربة الثرية الناجحة في كل مكان يحل فيه مسؤولاً أعطتنا دفعة تفاؤلية نحو التغيير في الإعلام بما يتوافق مع رؤية 2030م.
يا معالي الوزير :
يمر الإعلام الرياضي السعودي ومنذ أن تأسس قبل أكثر من نصف قرن بحالة “انفلات” لفظي على صفحات الرياضة حينها وبالذات صحف معروفة ساهمت في تأسيس “التعصب” الرياضي، إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه والمثير أن قناة sbc السعودية تتبناه في أحد برامجها الرياضية للموسم الثاني على التوالي، وهو ما يخالف السياسة الإعلامية السعودية التي تنبذ بث الكراهية والتأثير سلباً على اللحمة الوطنية.
يا معالي الوزير:
مهنة الإعلام أصبحت المهنة الأسرع والأسهل للالتحاق بها للتربح والشهرة السريعة نظراً لغياب معايير الدخول في الإعلام، وأصبح المحتوى فارغاً في أكثر البرامج الرياضية.
وبما أنه لا يوجد ضوابط للمهنة الإعلامية وفي ظل التغير السريع في بيئة الإعلام لم يعد الكثيرون يواكبون تلك النقلة السريعة، لذا نجدهم لجؤوا لممارسة “الردح” على طريقة الفرق الشعبوية واللعب على مشاعر الجماهير في ظل غياب المحتوى المهني في برامجهم..
يا معالي الوزير:
هؤلاء يمارسون صناعة محتوى “ساقط” لا يتناسب مع مرحلة التغيير التي تمر بها السعودية التي يقودها ولي العهد ولا مع توجه وزارة الرياضة نحو نقلة نوعية في النشاط الرياضي بقيادة وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي، وعندما تُغيب المهنية وأخلاقياتها في الإعلام توقع كل شيء سيّئ يصدره هؤلاء للمجتمع تحت ذريعة البحث عن المشاهدة والإثارة “المبتذلة” التي تؤجج الجماهير وتبث الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد.
يا معالي الوزير:
المؤسسات الإعلامية وخصوصاً الحكومية تتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث لغياب العمل المهني المنضبط لتعم الفوضى في فضاء لا رقيب فيه في ظل ضعف المحاسبة، وحدث هذا في أكثر من قضية هذا الموسم..
يا معالي الوزير:
“المنفلتون” تسببوا في اهتزاز صورة الإعلامي لدى الرأي العام نظراً لتصرفاتهم غير المسؤولة واستغلال أخلاقيات المهنة إلى درجة تشويه صورة الإعلامي بكل أشكال الانتهازية والابتزاز .
أخيراً وليس آخر يا معالي الوزير: أملنا كبير في معاليكم وثقتنا لا حدود لها لتصحيح المسار قبل أن نصل لمرحلة “طرح إعلامي” يستقر بنا في الحضيض.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،