الإعلام
«تفلت»
عندما أطلق أحد الإعلاميين كلمته المسيئة على شريحة كبيرة من الجماهير بأنها بحاجة “لتربيط” لا بسب أنها صدرت الإساءات أو شتمت إنما لأنها وقفت مع أحد الأندية في وجهه الظلم التحكيمي الذي تعرض له أمام فريق آخر، إلا أن هذا التوجه لم يعجبه حتى لو كان موقف حق في وجه باطل فأطلق كلمته المسيئة.
هذا الإعلامي ومن يتبعه في نفس الميول أو المصالح أصبحوا يتاجرون بالقضايا الرياضية بحسب مصالحهم ولا بأس من الكذب والتناقض والاستحقار والسب والشتم لتحقيق مآربهم، وأصبحت المهنية توضع على الرف متى ما احتاجوها عادوا لها وإلا واصلوا تقديم أنفسهم “كبلطجية” إعلام.!
نعم نحن بحاجة لنظام صارم يصل لعقوبات مالية كبيرة كما فعل المرور مع المخالفين للسير والأنظمة، ولم يعد التعهد والإيقاف المؤقت ذا فعالية لصد هؤلاء “المنفلتين” دون تصدير إساءاتهم تجاه الآخرين “كيانات كانوا أو أفرادًا”..!
تطبيق الغرامات المالية الكبيرة تجاه المخالفين أصبح مطلباً ملحاً لتقويم الإعلام الرياضي الذي سار في طريق أعوج، وأصبح بحاجة ماسة للتقويم من أي وقت مضى، وعلى وزارة الإعلام بالتنسيق مع اتحاد الإعلام الرياضي مسؤولية كبيرة للسيطرة على “تفلت” الإعلاميين بين الحين والآخر لغياب النظام “الرادع” في ظل ضعف القرار تجاه تجاوزاتهم التي وصلت للرموز.!
- نوافذ :
- الخبير الإسباني فرناندو تم التعاقد معه لتطوير الحكم السعودي وتجهيز جيل جديد من الحكام الشباب، إلا أنه ضاع بين فوضى غرف الفار وبين زياراته للأندية لإقناعهم بتلك الفوضى وما عليهم إلا القبول بها..
- تطلب بعض الأندية طاقم تحكيم أجنبيًّا وتدفع تكاليفه الباهظة، فيما تأتي لجنة الحكام بالحكم الثاني في تقنية الفيديو سعوديًّا، إذاً ما فائدة الطاقم الأجنبي إذا علمنا أن حكم الفيديو مؤثر في القرارات التي تتخذ أثناء سير المباراة من حكم الساحة..
- الأخطر من الحكام في ارتكاب الأخطاء هم محللو التحكيم حينما يشرعون أخطاءهم ، هؤلاء يمكن أن يطلق عليهم “مضللون” وتؤثر عليهم الميول أو المصالح، لكن سرعان ما ينكشفون.
وعلى دروب الخير نلتقي،،