كورونا يعلق النشاط الرياضي
يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في أنحاء العالم، متسبباً بمقتل ما يزيد على أربعة آلاف شخص، ما يدفع حكومات العالم لاتخاذ المزيد من إجراءات الحجر وإغلاق المنافذ وتعليق الدراسة والرحلات الجوية، ومنع حضور الجماهير وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية في عدة دول ومنها السعودية، التي أيضاً أوقفت زيارات العمرة من الداخل والخارج.
خطورة الفيروس هي في سهولة انتقاله “باللمس” وأصيب به ما يزيد على مئة ألف شخص في مئة دولة حول العالم تم الشفاء لمن أصيبوا به بنسبة 56% ولا تزال الكثير من الدول وعلى رأسها مصدر المرض الصين تحقق نجاحًا كبيرًا في القضاء عليه.
السعودية ممثلة بالعديد من الوزارات أقرت إجراءات كثيرة وهي احترازية ووقائية، وتم وقف الرحلات الجوية بين الدول التي انتشر فيها الوباء، وما اتخاذ هذه الخطوات السريعة والصارمة إلا دليل على أهمية الإنسان والحفاظ على صحته مهما كلف الأمر.
وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أكد أن الوضع مطمئن، ولم تظهر أي حالة في أي منشأة تعليمية، ولكن تزايد الحالات في الدول جعلنا نحرص على تعزيز سلامة أبنائنا وبناتنا، لذا تم تعليق الدراسة مؤقتاً.
الإجراءات التي اتخذتها حكومتنا للحد من انتشار فيروس كورونا لا تزال تتواصل وتعلن تباعاً والنشاط الرياضي جزء مهم لأخذ الكثير من الاحترازات بشأنه، نظراً لمشاركة أندية الشرقية، ما قد يزيد من مخاطر نقل الفيروس إلى بقية المناطق. وقد بدأت أولى خطوات اتحاد القدم بالبدء بالتعليق الجزئي لمباريات بعض الأندية منها الصفا والساحل والترجي والخليج والخويلدية، وهناك مراقبة دائمة للأوضاع وبتوجيهات من وزارة الصحة، وفي حال ما رأى المسؤولون من أهمية تعليق النشاط الرياضي إلى أجل غير مسمى، فإن الجميع أصبح مهيأ لذلك، وأقصد الأندية التي ستعمل على إعادة صياغة برامجها في حال صدر قرار التعليق خلال الأيام القادمة، داعياً الله أن يجنب البلاد والعباد شر هذا الوباء، وأن يحمينا الله من كل الأخطار ويحفظ الوطن وقيادته وشعبه وكل من يقيم على أرضه.
نوافذ:
- فاجأت لجنة الانضباط المجتمع الرياضي بعقوبة مخففة للرئيس التنفيذي للشباب وهو ما قد يفتح المجال لظهور حالات مشابهة مستقبلاً تسيء وتتهم الكيانات ومسؤوليها دون أي مسؤولية إزاء هذه الاتهامات والإساءات التي تنتهي بغرامة وعلى استحياء.
- أصبح توقف الدوري مسألة وقت إلى حين انتهاء أزمة كورونا وإقامته من دون جماهير ومن دون طواقم تحكيم أجنبية، وكثرة تنقلات الفرق وتجمعاتها قد تؤخذ في عين الاعتبار لاتخاذ هذا القرار..
وعلى دروب الخير نلتقي،،