2020-03-18 | 00:38 مقالات

الحياة تتوقف

مشاركة الخبر      

كثيراً ما نسمع في وقت مضى أن “الحياة توقفت” في مكان ما كوصف مجازي لأسباب كثيرة، منها مثلاً تعطل حركة الطيران أو هطول الأمطار بغزارة، ولا تستطيع الجهات المعنية فى التعامل مع المشكلة ،عندها يتناقل الإعلام والناس أن “الحياة أصابها الشلل” أو توقفت..
إلا أن كل ما سبق لا يعبر حقيقة عن جملة “الحياة توقفت” إلا ما نعيشه الآن، ومنذ لا يقل عن نصف قرن والعالم لم يمر العالم بهذه الحالة “المخيفة” التي توقفت فيها الحياة بسبب “وباء كورونا”، ما تسبب في وفيات وانهيار اقتصاديات دول وتوقف التعليم والرحلات الجوية وإقفال المصانع وتعليق العمل الحكومي، كل هذا بسبب فيروس لا يُرى بالعين المجردة، إنها قدرة الله سبحانه وتعالى حمانا الله وحمى العالم من هذا الوباء القاتل.
فيروس كورونا الجديد لعام 2019 “المسمى 2019-nCoV”، والمعروف باسم فيروس كورونا ووهان، هو فيروس معدٍ يسبب التهاب الجهاز التنفسي الحاد، والفيروس هو السبب في تفشي الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر 2019 وأوائل 2020، وبعد انتشاره في العديد من بلدان العالم، وظهور حالات عدوى من الإنسان للإنسان، فإن منظمة الصحة العالمية اعتبرته حالة طوارئ صحية عالمية ووباء يجب أن تتحد الجهود للقضاء عليه، بدءاً من الإجراءات الوقائية الصارمة.
حتى الآن ليس لهذا الوباء أي علاج ومازالت التجارب مستمرة وهذا ما سبب ذعراً للجميع في أنحاء العالم، والخطر الأكبر يكون على كبار السن أو ممن لديهم أمراض مزمنة.
الحكومة السعودية قامت بكل الإجراءات الوقائية السريعة والحازمة في وقت قياسي، ما كون منظومة وقائية صارمة لصد وباء كورونا من الانتشار في السعودية، بقي تعاون المواطن والمقيم مع حزمة الإجراءات الوقائية والعمل بها لتجنيب الناس والوطن خطر هذا الوباء القاتل.

نوافذ:
- مازالت أمريكا والصين في سباق لتجربة أول مصل أو علاج لڤيروس كورونا ومراكز الأبحاث في العالم في حالة استنفار، والعرب في حالة ترقب وانتظار لما ستسفر عنه تلك التجارب.
- تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير.
وعلى دروب الخير نلتقي،،