2020-07-02 | 23:23 مقالات

القرار لوزارة الرياضة

مشاركة الخبر      

كرة القدم السعودية ورغم تأسيس الاحتراف الذي مضى عليه ثلث “قرن” واكتملت منظومته بانتخابات اتحاد القدم وبتأسيس رابطة المحترفين، إلا أنها لا تزال تُدار من قبل وزارة الرياضة حالياً والهيئة سابقاً..
هذا هو الواقع في ظل تحمل الدولة نسبة 90 في المئة من مصاريف كرة القدم في الأندية التي تعود ملكيتها للدولة ولا تزال بعيدة عن التخصيص الذي يُنادي به بعضهم منذ أكثر من عقد من الزمن..
بعضهم غير المطلع تلقى تصريح صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك بشيء من الاستغراب عندما أكد أن جميع أندية دوري المحترفين “ضد عودة أستئناف الدوري”.
تصريح أبو نخاع يؤكد أن اجتماعات رابطة المحترفين وهي المخولة بأمر استئناف الدوري أو إلغائه هي “مضيعة” وقت فالقرار ليس قرارها ومعها اتحاد القدم الذي يبقى “واجهة” فقط لاغير.
الأكيد أن الأندية تعرف مصلحتها وعاطفياً الجماهير ومعها بعض الإعلام لا يعرف أن استئناف الموسم على حساب موسم جديد سيكبد الأندية خسائر كبيرة على المستويين الفني والصحي، ما سيكون له أثر سلبي على المنتخب والأندية المشاركة في بطولة آسيا..
إصرار وزارة الرياضة على استكمال الموسم الرياضي على حساب الموسم الجديد لا شك لديها ما يبرر ذلك ومن حق الرياضيين على وزارة الرياضة ممثلة باتحاد القدم توضيح وجهة نظرهم في ذلك، لعل لديهم ما يخالف معرفة مسؤولي الأندية بسلبيات استكمال الموسم في شهر أغسطس القادم..
أما رأيي الشخصي سبق وطرحته في المقال السابق “أنا مع استئناف الدوري لأن إلغاءه فيه ضرر على بعض الأندية وأبرزها الهلال والنصر”..
إلا أن مسؤولي الأندية لهم وجهة نظر مختلفة تماماً بما فيهم الهلال والنصر بناءً على تصريح أبونخاع.

نوافذ:
ـ استمعت لصوت الزيلعي في رسالة واتساب وكانت مكالمة مؤثرة صوت الزيلعي يكاد يذهب ويختفي للأبد..
ـ من حق الزيلعي وكل رياضي أن يجد وقفة صادقة من وزارة الرياضة كما عهدناها على ذلك برعاية حالة الزيلعي الذي يعيش ظروفاً صعبة ويحتاج وقفة الجميع معه ومنها الأندية التي لعب لها خلال المواسم الماضية.
ـ لا يزال لاعبو الأندية البرازيليون عالقين في البرازيل بسبب إشكاليات في تصاريح عودتهم من البرازيل.. استمرار تأخرهم له أثر سلبي على استعدادات أنديتهم..
ـ العمل عن بعد هل تم تفعيله في الأندية، وإذا حدث ذلك أتمنى من الإعلام تسليط الضوء على هذه التجربة وإبرازها لمعرفة إيجابياتها وسلبياتها.
وعلى دروب الخير نلتقي.