مع غياب المعسكرات الخارجية ما الطريق الأمثل لإعداد اللاعبين وسط الأجواء الحارة السائدة حاليًّا في السعودية

في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.

01
“إذا كان اللاعبون لم يحافظوا على مخزونهم اللياقي خلال الفترة الماضية، فسيواجهون مشكلات كثيرة مع الإصابات. المدربون مطالبون بالتركيز على الجانبين اللياقي والتكتيكي، والبداية بتدرُّجٍ حتى يستعيد اللاعبون حساسية المباريات، ولابد من مراعاة الجانب البدني، والتركيز على التدريبات داخل الصالة، وتكثيف شرب السوائل”.
عبد العزيز الخالد
مدرب سعودي

02
التدرُّب على فترتين. حاليًّا لا توجد إمكانية لذلك، ولا يستطيع اللاعب أن يتدرَّب أكثر من فترة واحدة، وإذا كانت هناك فترة ثانية، فستكون في صالة مغلقة، وتحديدًا التدريبات اللياقية والتكتيكية، وستقتصر على التمارين الخفيفة بسبب الأجواء الحارة. كل هذه الأمور تعتمد على الاختبارات اللياقية للاعبين، وهذا ما سيحدده البرنامج التدريبي لكل فريق”.
منصور القاسم
مدرب حراس

03
“عادةً ما تعدُّ الأندية لاعبيها في الخارج لتمتع بعض الدول بالأجواء الباردة، وهذا غير متوفر حاليًّا، كما لا توجد فرصة لإجراء المباريات التجريبية بالعدد المطلوب، لذا ستواجه الكثير من الأندية مشكلات عدة في هذا الجانب، خاصةً مع الأجواء الحارة. اللاعبون يحتاجون إلى التجهيز البدني، وأن يبدأ المدرب معهم كل خطوة لوحدها، ما سيمنحهم الفرصة لأن يكونوا جاهزين للجولة الثالثة”.
صالح خليفة
لاعب دولي سابق