2020-07-24 | 01:05 مقالات

الملعب حقنا

مشاركة الخبر      

أثبتت شركة الوسائل السعودية التي فازت بعقد استثمار وتطوير ملعب جامعة الملك سعود لمدة عشر سنوات، أن الأندية بإداراتها “الهاوية” لا يمكن أن تنجح في تفعيل الاستثمار..
فور انتهاء مراسم توقيع عقد استثمار الملعب صرح رئيس شركة الوسائل السعودية محمد الخريجي بأن شركته تطمح في أن تكون سباقة ورائدة في تقديم تجربة استثنائية للملاعب الرقمية وتعزيز كفاءة إدارة المنشآت والمرافق الرياضية، وهذا فكر استثماري للشركة من أجل تحقيق عوائد مجزية من خلال الاستثمار الأمثل للملعب.
الهلال ممثلاً بشركة صلة كانت بين يديه ولمدة ثلاث سنوات “الدجاجة التي تبيض ذهباً” ملعب الجامعة، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في استثمار الملعب بعوائد لا تقل عن عشرين مليوناً سنوياً، بسبب الرضوخ لشعار جماهيري ردده المتعصبون “الملعب حقنا” وهو تصرف لا يمت بأي صلة للعمل المؤسساتي في الأندية من أجل الاستثمار..
رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل وفي ظل أزمة الملاعب رفض طلب هيئة الرياضة آنذاك باستئجار الملعب مقابل مليونين للمباراة الواحدة، متفاعلاً مع جماهير الهلال بتغريدة جاء فيها : ملعب الهلال للهلال.. ويبقى محيط الرعب صعب المنال..
تغريدة دغدغت عواطف المتعصبين إلا أنها أضاعت على النادي دخلاً إضافيًّا كبيرًا يعزز من قيمة النادي كقيمة تسويقية وفنية.. والحقيقة التي لا تقبل أي جدال أن الاستثمار الرياضي لا يمكن أن ينجح مع التعصب والشعارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
شركة الوسائل السعودية أعطت درسًا جعل الهلاليين يعضون أصابع الندم على ثلاث سنوات لم يستفيدوا من استثمار الملعب الذي تم استئجاره بثمن بخس وهذا درس للهلال وبقية الأندية الجماهيرية، الاستثمار يحتاج للمتخصصين.. والتفكير بالعقل والمنطق لا العاطفة، فهل استوعب الجميع درس الوسائل؟
أتمنى ذلك..

نوافذ:
- أصبحت حسابات الجماهير أكثر تعقلاً ونضجاً من تلك الصحيفة التي أصبحت في قاع القاع من التعصب والضغينة باتجاه منافس ناديهم.. للأسف الخربشات لا تليق بمن بلغ منهم العمر عتيًّا لتمرير تلك الأكاذيب والتأجيج ضد هذا النادي أو ذاك، مجرد لفت الأنظار بعد أن كُشفوا وانكشفت مهنيتهم الحقيقية “علم وطبل”..
- أكدت مباراة النصر الودية أمام الفتح أن الوضع الدفاعي للنصر محرج في ظل غياب الثلاثي هوساوي ومادو ومايكون، غيابهم قد يدفع النصر ثمنه بانفراد الهلال بالصدارة وحسم اللقب مبكراً..
وعلى دروب الخير نلتقي.