العيد..
عيدان
مع إشراقة صباح الأمس الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1441هـ، وقف حجاج بيت الله الحرام فوق صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرهم الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين داعين الله ـ عز وجل ـ أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
واليوم الجمعة نحتفل بعيد الأضحى المبارك ونحن ولله الحمد في صحة وعافية وأمن وأمان بفضل من الله على هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، ونحمد الله الذي من عليه بالصحة والعافية ونشكر الله عز وجل على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم ويكون العيد عيدين عيد الأضحى وعيد الفرحة بسلامة والدنا سلمان ـ حفظه الله ـ من كل مكروه وألبسه ثوب العافية.
من دواعي السرور في هذا العيد المبارك أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم والأمة الإسلامية، أعاده الله علينا سنين عديدة والجميع بخير وصحة وعافية.
من نعم الله على هذا الوطن هي خدمة حجاج بيت الله الحرام، وكان الاهتمام بالحجاج، وتسهيل أمورهم: رعاية وخدمة وحماية، هي من الأولويات للحكومة السعودية من توحيدها على يد المغفور له الملك عبد العزيز ومنذ دخوله مكة المكرمة، في لباس الإحرام، عام 1343هـ، فقد وجه للعالم الإسلامي نداءً، في أول يوم من شهر شعبان سنة 1343هـ، تعهد فيه بأن حكومة المملكة العربية السعودية تتعهد بحماية الحجاج، وأن بلاده ستستقبل الحجاج، في هذا العام وتوفر لهم الأمن الذي كان عديماً خلال عشرات السنين، وهذا هو نهج حكومتنا الرشيدة إلى يومنا هذا دون منة وإنما بفضل من الله أن منحنا هذا الشرف ألا وهو خدمة وحماية حجاج بيت الله الحرام.
كل الدعوات والأمنيات لوطننا الغالي بأن الله يحفظه من كيد الكائدين وأن تتواصل مسيرة العطاء والتنمية والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الأبي.
نافذه:
العيد مبارك.. وكل عام والجميع بخير، ومعايدة خاصة لجنودنا المرابطين في كل مكان، ولأبطال الصحة، ولكل الأمة الإسلامية وحجاج بيت الله الحرام كل عام وأنتم بخير أعاده الله علينا والجميع في أفضل حال.
وعلى دروب الخير نلتقي.