أهلا بـ «الطواقم» المصرية
فكرة الاتحاد السعودي الاستعانة بطواقم حكام من جمهورية مصر الشقيقة لم يكن مفاجئًا بالنسبة لي، أحداث الدوري منذ قرار عودته على طريقة “خبط لزق” يمر بقرارات غريبة عنوانها غياب لعدالة المنافسة بين المتنافسين.
مع الاحترام للحكام المصريين إلا أن الأندية المصرية المتنافسة لا تثق في أدائهم حالهم حال حكامنا المحليين، هناك من يتساءل إذاً لماذا فكر اتحاد القدم الاستعانة بهم..؟
سؤال الاجابة عليه بكل بساطة اتحاد القدم كقراءة يرى أن المنافسة على بطولة الدوري قد حسمت هلالية، وأن الجولتين الأخيرتين يتوقع تكونان تحصيلَ حاصلٍ باستثناء مباراة أو مباراتين مهمتين بين الفرق المتنافسة على الهروب من الهبوط، وتلكما قد يكلف بهما حكام غير عرب وهو احتمال ضعيف..
الدوري عودته والأحداث التي رافقت مبارياته كلها تؤكد أنه عاد في ظروف تنافسية لا تحقق العدالة بين المتنافسين، وهي أحداث يجب أن تذهب للنسيان على أمل ألا تتكرر في الموسم الجديد.
اتحاد القدم مع الاحترام له لا يزال يبحث عن استقلاليته بقيادة ياسر المسحل والتي كانت موجودة في فترة أحمد عيد فقط، إلا أن كل من خلفه من الرؤساء الذين تم انتخابهم أو تزكيتهم بدءاً من عادل عزت ومروراً بقصي الفواز والمكلف لؤي السبيعي جميعهم كانوا تحت مظلة وتوجيه هيئة الرياضة سابقاً والوزارة حالياً.
المؤكد أن اتحاد القدم بحاجة لشخصية قيادية مستقلة تقوده نحو العمل المؤسساتي بعيداً عن “التوجيهات” والتأثير الإعلامي والجماهيري، ما يحدث من اتحاد القدم من أخطاء جسيمة على مستوى القرارات أو تشكيل اللجان يحتاج لإعادة نظر..
الكفاءات التي يجب أن تكلف بالمهام ليست محصورة على منطقة واحدة ولا على نادٍ واحد، هناك كفاءات تحتاج إلى الفرصة بعيداً عن الملف ذي اللون الواحد أو تكرار الأسماء مع تبادل المراكز بين الحين والآخر.
- نوافذ:
- بعد أزمة كورونا اتجهت السيولة المالية في السعودية إلى سوق الأسهم الذي يحقق صعودًا متتاليًا للمؤشر ويجني معه المتداولون أرباحًا كبيرة، أكثر سؤال أسمعه يومياً: هل هناك تصحيح ومتى؟
القاعدة ليس هناك صعود مستمر ولا هبوط مستمر.. التصحيح يحدث إما بخبر سلبي كبير أو عندما يكون الجميع في السوق وفي كامل طمأنينتهم والتوصيات تأتي من كل حدب وصوب..
والله لا يخسر مسلم.
وعلى دروب الخير نلتقي،،