الاستضافة الكبرى
دشنت السعودية ممثلة باتحاد كرة القدم مساء أمس الموقع الرسمي لاستضافه كأس آسيا 2027، وهو بداية دعم حملة السعودية لاستضافة كاس آسيا لأول مرة في تاريخها.
السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات والوصافة مرتين ترغب هذه المرة الفوز باستضافة البطولة في ظل امتلاكها كل مقومات النجاح بدءاً من البنية التحتية وصولاً للكوادر البشرية المؤهلة.
وأمام وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم وقت طويل من أجل العمل على توافر الإمكانيات عالية المستوى سواء كانت بنية تحتية أو كوادر بشرية، وسيكون لها الدور الكبير في نجاح الاستضافة على أكمل وجه، ومما لا شك فيه أن توفر الكوادر البشرية ذات الكفاءة والمدربة ستساهم في نجاح الأحداث الرياضية التي تستضيفها السعودية خلال الأعوام القادمة.
الأكيد أن التوقعات تُشير إلى فوز السعودية بالاستضافة التي تأخرت كثيراً لأسباب غير رياضية، إلا أنها هذه المرة وبعد زوال المسببات آخر عامين استضافت السعودية العديد من البطولات العالمية ونجحت فيها، وحظيت بإشادات رموز عالمية أكدت قدرة السعودية على استضافة الفعاليات العالمية بكل يسر.
نوافذ:
- الأداء الفني في المباريات هو نتيجة عمل يسبقها في التدريبات، النصر وحتى آخر مباراة له أمام الاتفاق لا يزال يلعب دون إمكانيات لاعبيه، الكسول فيتوريا لا يعمل كما ينبغي في التدريبات، هدف الاتفاق الأول يشرح حالة التكتيك المتردي، أكثر من لاعب صارح الإدارة بذلك، الحقيقة أن النصر مع فيتوريا لا يقدم إلا 40 في المئة من إمكانياته فقط..
- أهم أحداث الدوري الذي اختتم مساء أول أمس بقاء الاتحاد والتعاون، فريقان لا يمكن أن يخسرهما الدوري السعودي وكلاهما إضافة، الأول إضافته فنية وجماهيرية والثاني فنية، وكلاهما عنصر مهم في التسويق لأقوى دوري عربي، متمنياً أن يكون ما حدث عبرة ودرسًا للموسم الجديد.
- أكثر ما أحزنني هبوط نادي الفيحاء، كان فريقاً كبيراً بأدائه ونتائجه، الفريق يملك الإمكانيات للعودة من جديد بجانب منافسه التقليدي الفيصلي.
- من لا يعرف الفرح إلا بالإساءة للآخرين، عُرٌف ذلك على أنه شعور بعقدة النقص..
- من إيجابيات هذا الموسم “القليلة” تفادي مشكلة إطفاء الأنوار في حفل تتويج بطل الدوري..
وعلى دروب الخير نلتقي.