2020-10-02 | 01:37 مقالات

خطوة وتُسعد كل الناس

مشاركة الخبر      

غداً يدخل سفير الكرة السعودية وأول عالمي من آسيا نادي النصر أهم مبارياته في العقد الأخير، عندما يواجه بطل إيران نادي بيرسبوليس في الدور قبل النهائي لأبطال دوري آسيا وهو مع النصر هما أفضل فرق غرب القارة بعد أن قدما أفضل المستويات مقرونة بالنتائج الإيجابية.
النصر في آخر مباراتين كان متميزاً بعد أن عاد البرتغالي فيتوريا للعب بالتشكيل الأساسي مع التعاون أولاً ثم أمام الأهلي ثانياً، إلا أن هناك ما يقلق جماهير العالمي ألا وهو إضاعة الفرص السهلة وتلك في مباريات خروج المغلوب لها خطورة قد تؤدي للخروج في أي لحظة لا يوفق فيها المهاجمون بالتسجيل..
النصر في مهمة صعبة لكنها غير مستحيلة، هو يدخل مباراة هو فيها فنياً الأفضل، إلا أن الفريق الخصم يتميز أداؤه بالذكاء اللافت باقتناص الأهداف بأقل مجهود، وهو فريق يمكن أن نطلق عليه صاحب “اللدغة القاتلة”، نعم هو كالثعبان إن لم تعرف كيف تسيطر عليه وعلى مكامن خطورته لن يعطيك أي فرصة لتسترد قواك، وسيرد عليك بلدغة سريعة تنهي المباراة كما فعل في مبارياته السابقة..
الثقة مطلوبة والتفاؤل المفرط مرفوض، احترام الفريق الإيراني واللعب على استغلال الفرص التي لن تكون كثيرة في المباراة كفيل بإنهائها..
النصر أمامه خطوة واحدة ويتأهل للنهائي ويسعد كل الناس في السعودية والخليج، بعد أن خرج الجميع وبقي النصر ممثل العرب في هذه البطولة الأهم على مستوى آسيا، دعواتنا للنصر بالتوفيق والعودة لأرض الوطن ببطاقة التأهل للنهائي.
نوافذ:
- عمل كبير تقدمه إدارة النصر بدعم ومتابعة من رمز النصر والداعم الأكبر في تاريخه الأمير خالد بن فهد الذي دعم الفريق بعدد من النجوم المحليين والأجانب ولا يزال هناك مفاوضات لدعم الفريق بالمزيد من الأسماء الموهوبة بطلب من المدرب فيتوريا لإتمام مشروعه الذي بدأه قبل موسمين بالاتفاق مع رئيس النصر السابق سعود السويلم.
- أصبح التلاعب بجدول الدوري “عادة” سنوية ليخدم فريقًا واحدًا على حساب بقية الفرق والأعذار جاهزة، إما صدفة أو بسبب البرنامج الإلكتروني، وسبحان الله كلها لا تخدم إلا فريقًا واحدًا، المهم لا تحرقوا الجدول “بالميكرويف”..
- السؤال دائماً للجنة المسابقات برابطة المحترفين: “أين الآلية التي بموجبها يتم ترتيب المواجهات”؟ والسؤال الآخر: لماذا لا تقام قرعة متوازنة للمباريات وأمام الملأ حتى لا تثار الشكوك؟
وعلى دروب الخير نلتقي.