الحنفوش
«ترند» أسبوعي
لم تمر الرياضة السعودية طيلة تاريخها بأزمة “دائمة” كما هي أزمة التحكيم المحلي الذي فشلت معه كل الحلول والدعوم وأصبح بين وجهتين إما “مكانك سر أو للخلف دور”.
أزمة التحكيم بين الواقع الحقيقي لها وبين من يرى أن هناك مبالغة فيما يطرح وهذا لا شك إما مستفيد من هذا الوضع أو منتسب إليه، إلا أن الأغلبية ترى أن التحكيم المحلي في أزمة وما زال وفشلت معه كل المحاولات لإخراجه منها بما في ذلك الاستعانة بخبراء أجانب إلا أنهم أخفقوا بل إن آخرهم الحالي تريساكو ومن قمة الإحباط الذي أصابه أصبح يقضي وقتًا طويلًا في بلده إسبانيا في ذروة المنافسة..!
التحكيم السعودي لب أزمته في الأسماء التي تنضم إليه وهي لا تملك الإمكانات الفنية والشخصية التي تؤهلها للتطور والإبداع وجاء انضمامهم لضعف أوغياب معايير الترشيح في بداية انتسابهم إلى سلك التحكيم مما يتسبب في وصول حكام غير مؤهلين للنجاح في مجال التحكيم وهذا أحد أسباب فشل أكثر حكام الجيل الحالي أو الأجيال السابقة مما تسبب في حدوث كوارث تحكيمية تسبب كثير منهم فيها من أبرزهم أبو زندة والكثيري والمهنا وفودة ومعجب سابقًا وحاليًا الحنفوش والحربي والأخيران تسببا في أخطاء كوارثية إلا أنهما يجدان دعمًا غير عادي ساهم في استمرارهما في ظل وجود آخرين أفضل منهما بكثير إلا أن الدعم الذي يحصلان عليه محل استغراب ويجب أن يكون محل نظر وتدقيق ومن خلف استمرارهما في ظل تواصل اخطائهما منذ أن قادا المباريات في دوري المحترفين السعودي..!
الحنفوش الذي يتصدر ترند الهاشتاقات في كل مباراة يقودها وبشكل أسبوعي بسبب أخطائه وضعف شخصيته وتردده في اتخاذ القرار لا يجد أي مساءلة ولا إعادة تأهيل له من دائرة التحكيم التي على ما يبدو أنها هي التي تحتاج إلى التأهيل أولًا..!
حكام تقنية الفيديو ومعهم مخرجو المباريات فاقموا المشكلة إذ أصبح التلاعب باللقطات ديدنهم من مباراة إلى أخرى فيما يخص التسلل بسبب توقيت إيقاف اللعبة جزءًا من الثانية كفيل باحتساب تسلل أو لا كما حدث في كثير من المباريات وتسبب في تباين القرارات، وقس على ذلك عند احتساب ركلات الجزاء ولمسات اليد وأصبح المتنافسون في ذمة المخرج والفار لضبط بعض اللقطات وتنبيه الحكم لها أو تطنيشها بشكل مستفز ولا يحقق العدالة المنشودة من تلك التقنية التي وصفتها الجماهير بأنها استغلت بحسب الميول وهذا ما لا يمكن قبوله وعلى المسؤولين إيجاد حل عاجل إذا كان الأمر لا يعجبهم أما إذا كان غير ذلك فإلى الله المشتكى وعليه المعول.
وعلى دروب الخير نلتقي،،