خالد بن فهد «الأمل»

جاءت ردود الأفعال على المقال الأخير الذي تطرقت فيه إلى المخاطر المالية التي تُحيق بالنصر في المرحلة القادمة متباينة بين مؤيد ومعارض، والأخير يرى أن الوقت مبكر على إثارة مثل تلك التوقعات ولاسيما أن الجماهير تعيش نشوة الانتصار..
الحقيقة ما كتبته هو واقع وليس قراءة للمستقبل، النصر الآن وهو بطل السوبر يعيش أزمة وبالأمس ظهر ضده أمر قضائي تنفيذي نشر في الصحف ويترتب عليه في حال عدم السداد إيقاف حسابات النادي وحجز أي مبالغ ترد لحساباته بما يفي السند، وهذه قضية من عدة قضايا داخل السعودية وخارجها.
مؤكد أن وزارة الرياضة تعرف الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وزادت بمنعه من تسجيل محليين وأجانب وإصابة أجنبي وتمرد آخر تأخر رواتبه.
النادي لم يعد أمامه إلا داعميه لإنقاذ النادي وعلى رأسهم الرمز الداعم الأمير خالد بن فهد الذي أصبح به الأمل بعد الله للتنسيق مع بقية الداعمين لتسديد الالتزامات المالية واجبة السداد خلال أيام حتى لا يتعرض النادي للمزيد من العقوبات.
الأمير خالد بن فهد هو أكبر الشخصيات الداعمة في السعودية للأندية وله تاريخ طويل وحافل لدعم الأندية ومنها النصر والقادسية، وله اليد الطولى فيما تحقق ويتحقق من إنحازات في نادي النصر على مدى أربعة عقود من الزمن.
جماهير النصر العاشقة تغنت كثيراً بالرمز الأمير خالد بن فهد وترى فيه الأب الروحي للنادي بعد وفاة الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي كان رحمه الله شخصية ضحت كثيراً للحفاظ على قوة ومكانة النادي لعقود من الزمن.
الانتظار أكثر يعني أن النادي دخل في أزمة وقد لا يخرج منها قريباً، إدارة النادي عليها أن تبدأ في ضبط المصروفات والتقليل منها قدر الإمكان كما فعلت إدارة الأهلي بقيادة رئيسه عبدالإله مؤمنة، وفي حال فشل الإدارة فإن مصيرها بالتأكيد الرحيل نهاية الموسم..

نوافذ:
- كان البرازيلي بيتروس هو نقطة التحول في مواجهة السوبر وقاد النصر بروحه وقتاليته وبهدفه الافتتاحي “للثلاثية” والفوز بكأس السوبر، إذاً لا غرابة أن يواجه هجمة شرسة من الإعلام الهلالي ووصلت إلى حد الإساءة الشخصية له..
- الهلال ومن ثم الشباب الأقرب لحسم الدوري بنسبة 90 في المئة مع الاحترام لفريق الأهلي الذي في كل مرة يخذل محبيه.
وعلى دروب الخير نلتقي،،