2021-02-12 | 01:05 مقالات

الشباب في «الملعب» غير

مشاركة الخبر      

فاجأ فريق الشباب المتابعين بمختلف انتماءاتهم ومواقعهم تصدر دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد غياب يقارب عقدًا من الزمن، وقدم الشباب فريق المجموعة الواحدة لا النجم الأوحد، وهو توجه موفق أظهر فريقًا مكتمل المراكز باعتماده على الأداء الجماعي.
الشباب قد يُعيد ملحمة نادي الفتح قبل سبعة مواسم عندما تُوج ببطولة الدوري، والشباب يملك الإمكانيات لتحقيق حلمه، وجاء تصدره الأخير للدوري في ظل انطلاقته الحالية بعد تعثر متقطع بداية الدوري، تسبب في إقالة مدربه السابق، إلا أن المفاجأة كانت بتصدره الترتيب بمدرب مؤقت قد يكون هو المدرب الأساسي للفريق في حال واصل الفريق نتائجه الإيجابية.
ومن أهم العوامل التي ساعدت الشباب على تصدر الدوري هو ابتعاده عن الترشيحات، وهذا أدى لغياب الضغوط على لاعبيه وهو ما أعطاهم أريحية لتقديم أداء متصاعد بعيداً عن ضغوطات الترشيحات.
إدارة الشباب بقيادة رئيسها خالد البلطان قدمت عملاً كبيراً منذ نهاية الموسم الماضي، وكانت فترة التوقف بسبب جائحة كورونا فرصة لإعادة منظومة الفريق، والأجمل أن رئيسه ابتعد عن “المناكفات” التي كانت تسحب فريقه من الملعب إلى خارجه باستفزاز الخصوم..
غداً الشباب يلعب مباراة مفترق طرق أمام النصر الذي يشهد مستواه تطوراً عن ذي قبل، ويتوقع أن تكون تلك المباراة أول اختبار حقيقي للفريق تحت ضغوط الترشيحات والصدارة وفوزه يعطيه دفعة كبيرة نحو مواصلة المشوار لتحقيق اللقب الذي غاب عنه طويلاً.

نوافذ:
- تكليف الحكم تركي الخضير بمواجهة النصر والشباب محك حقيقي للجنة الحكام وفشله قد يعصف بجهود اللجنة لإصلاح حال التحكيم المحلي، بعد كوارث الحكم الحنفوش وحكم الفيديو ممدوح الشهدان في مواجهة الفريقين بالدور الأول..
- لا يزال شبح الديون يسيطر على أجواء نادي النصر والمطالبات تتساقط على النادي من كل حدب وصوب، لا بد من خطة عمل بدعم شرفي للخروج من هذه الضائقة بأقل الأضرار.
- بالنظام لا يمكن منع النصر من تسجيل بديل للاعبه الكوري المصاب إلا إذا تدخلت “.....”.!
- مازلت عند رأيي.. “غرفة الفار” هي المؤثر الأول في تحديد بطل الدوري بسبب أخطاء لا تُقبل في ظل تقنية الفيديو..
وعلى دروب الخير نلتقي..