تحقيق «مدفون»
بعد “24” ساعة تدخلت لجنة الانضباط في الأحداث التي رافقت مواجهة النصر والشباب، وأوقفت حسين عبد العني من النصر وخالد البلطان من الشباب على “ذمة التحقيق” لمدة “15” يوماً قابلة للتجديد، حتى يثبت للجنة الانضباط صحة ادعاء نادي الشباب ولاعبه سيبا من عدمه.
إاجراء وقتي سليم وسريع اتخذته لجنة الانضباط انطلاقاً من مسؤوليتها، إلا أن الأمر المنقوص في القرار هو عدم التطرق لأهم الأسباب الرئيسية في القضية وهو اللاعب سيبا الذي خرج بعد المباراة في مقطع فيديو “ممنتج”، بثه نادي الشباب يتهم ويهدد ويتوعد، وهو ما يخالف كل إجراءات التقاضي، لذا سارعت إدارة نادي الشباب إلى حذفه وهذا لا يعفي اللاعب ولا النادي، ويصنف تسجيل وبث المقطع قضية “تشهير” باتهام لم يثبت حتى الآن، وجريمة التشهير في وسائل التواصل الاجتماعي يُعاقب عليها النظام.
الظاهر والثابت أمامنا حتى الآن ومن خلال ما نشاهده من مقاطع هو “تهجّم” خالد البلطان مع “مرافقه” لفظياً باتجاه حسين عبد الغني دون وجود ما يُـديـنه، عدا كلمة كان يرددها عبد الغني سجل “يا مراقب”، ويقصد التجاوزات اللفظية في المنصة..
رئيس الشباب واصل تجاوزاته اللفظية ضد نادي النصر في كل مرة تسنح له الفرصة ورغم مرور زمن ليس بالقصير إلا أن البلطان لا يزال هو البلطان صاحب التجاوزات المثيرة ضد النصر والأهلي بشكل تجاوزه الزمن، إلا أن مجاملة اتحاد القدم والمؤسسة الرياضية له بعقوبات مخففة أو “دفن” بعض القضايا دون الإعلان عن نتائج التحقيق فيها كقضية “الباصات” الموسم الماضي أسهمت في تماديه بشكل غير مقبول..
المؤسسة الرياضية الآن في اختبار حقيقي، أولاً الكشف عن نتائج التحقيق بخصوص قضية الباصات وثانياً اتخاذ الإجراءات الحازمة بشأن عدم تكرار ما حدث في مواجهة النصر والشباب الأخيرة، وإن غداً لناظره لقريب.
نوافذ:
ـ التجاوزات غير مقبولة ويجب أن تُطال العقوبات المغلظة كل من تثبت عليه الإدانة، وهم الرباعي الشبابي بقيادة الرئيس ومرافقه واللاعبان سيبا وبانيجا، وأيضاً في حال ثبت اتهام حسين عبد الغني “بالعنصرية” هو الآخر ستناله العقوبة.
ـ مدرب النصر ومنذ أن عاد حمد الله وجامله بإشراكه كأساسي ونتائج الفريق في تدهور، حمد الله غير جاهز ويجب أن يعود للدكة ومعه أمرابط ويلعبان كبدلاء في الشوط الثاني..
وعلى دروب الخير نلتقي..