تصرف متهور.. «الثمن» دوري
المثل يقول غلطة الشاطر بعشرة، وقد تكون غلطة رئيس نادي الشباب خالد البلطان في مباراة النصر التي خرج خلالها بتصرف “متهور”، يُحتمل ثمنه “ضياع” دوري انتظره البلطان والشبابيون سنوات ليعيشوا هذه اللحظة التاريخية.
قطار الشباب كان يسير سريعاً دون توقف نحو التهام النقاط وتصدر الدوري بفارق خمس نقاط عن أخطر المنافسين له الهلال، وعشر نقاط عن النصر، هذا المنجز لم يأت من فراغ إنما نتيجة عمل متواصل وقرارات موفقة، والأهم التركيز داخل الملعب فقط فقط..
نقطة التحول ما حدث في مباراة الفريق أمام النصر، ويبدو أن النتيجة الكبيرة والتي لم يتوقعها أكثر الشبابيين تفاؤلاً، أحدثت صدمة لدى رئيس الشباب الذي خرج عن منهجه الذي سار عليه هذا الموسم “الهدوء والتركيز” على الفريق، والابتعاد عن المماحكات مع الأندية المنافسة باستثناء الهلال، إلا أن هذا التوجه توقف في مباراة النصر وكانت نتائجه وخيمة في أول مباراة للفريق بعد تلك الأحداث المثيرة خسارة مدوية من الفتح، وعلى ملعب نادي الشباب الذي خسر فيه أول مباراة ومعه بدأ يتقلص الفارق النقطي مع منافسيه..
المؤكد أن البلطان خانته خبرته في أهم منعطف نحو الانفراد بالصدارة، وقد تكون الأيام القادمة أشد على الشبابيين في حال كان اتهامهم للمدير التنفيذي في النصر حسين عبدالغني باطلاً وينقلب “السحر على الساحر”، وتسقط العقوبات تباعاً على الشبابيين، حينها قد تنفرط “السبحة” ويبدأ الفريق في التقهقر وفقد الصدارة بسبب تصرف “متهور”، قد يُضيِع كل شيء وينتهي موسم الشباب “صفر”.
نوافذ:
ـ بث نادي الشباب مقطع الفيديو للاعبه سيبا، يجب ألا يمر مرور الكرام على الجهات المختصة لمحاسبة اللاعب ومن يقف خلفه في إنتاج هذا المقطع، وما يحمله من لغة تهديد ووعيد وهو باب يجب إغلاقه منعاً لتكراره مستقبلاً..
- ثبت للمرة الألف أن فوز الأهلي بالدوري أصبح من “المعجزات”، الفريق تأتيه في كل أسبوع الصدارة على طبق من ذهب، إلا أنه كالعادة وفي كل مرة يرفضها وتبقى الحسرة لمحبيه..
- منذ أن عاد حمدالله أساسياً عادت معه المستويات المتدنية للفريق والعقم الهجومي لعدة أسباب، أهمها عدم جاهزية حمدالله وتغيير أسلوب اللعب الهجومي عند تواجده أساسياً.
وعلى دروب الخير نلتقي..