2021-03-01 | 23:48 مقالات

تغريدات الطائر الأزرق

مشاركة الخبر      

تويتر هذا الأسبوع متنوع بتغريداته، لكن المشهد الأكبر كان في اللوحة الكبيرة والرائعة التي رسمها الشعب السعودي تجاه حبيبهم وولي عهدهم الأمير محمد بن سلمان، عبر هاشتاق كلنا محمد بن سلمان، كانت التغريدات في الهاشتاق درسًا مهمًّا لكل زعماء العالم في النتائج التي يحصدها الزعيم المخلص والمحب لشعبه.
وسائل الإعلام العالمية والعربية تحدثت عن هذا الهاشتاق كثيراً واعتبرته صورة واضحة عن قوة هذا التلاحم والتمازج بين القيادة والشعب، يعتبر السعوديون موقفهم هذا تصرفاً طبيعياً لأنه يعبر عن مشاعرهم، وهذا ما يغبطهم عليه شعوب دول تعيش في حزن طويل لما آلت إليه دولهم من مآس لم تنته منذ عشرات السنين. كان هاشتاق كلنا محمد بن سلمان فرصة لإظهار مشاعر الحب من العرب أيضاً تعبيراً عن مكانة المملكة وقيادتها.
أبدأ بتغريدة عبارة عن تغير صورة ملف شخصي، الأستاذ قينان الغامدي قام بتغيير صورته على حسابه، فغرد عثمان العمير معاتباً قينان ويدعوه للعودة للكتابة: “ما جدوى الصور دون حضور القلم يا صديقي؟”.. عبد الله السعدون يغرد دائماً من تجربة حياة مليئة بالخبرات المهمة، ويقال بإن الحكيم هو من يحصل على الحقائق من تجارب غيره، مستفيداً من تجربته، تغريدة عبد الله السعدون حقيقة أكدها معظم من كتبوا مذكراتهم ووضعوا فيها عصارة تجربتهم عن الأماكن التي تفضل السعادة التواجد فيها: “الجهد الذي تبذله من أجل إسعاد أسرتك هو الباب المؤدي إلى السعادة، وهذا بحاجة إلى جهد وتضحية”، لاحظوا أن الأستاذ عبد الله ذكر الجهد والتضحية، وأظنه جهدًا يصاحبه الرضا، أما التضحية فلا بد منها لأن كل شيء تحصل عليه يقابله شيء تقدمه، تويتر يشبه العالم، ففي الوقت الذي يغرد أحدهم عن رحيل عزيز، يغرد آخر عن موعد زواجه، وفي الوقت الذي يعبر فيه أحدهم عن مشاعره الحزينة، يغرد آخر بما يضحك القراء، تغريدة لأحمد باسي صاحب الحساب الساخر يفسر فيها نوم الجميع، بينما بقي هو مستيقظاً: “ينام الجميع وأبقى أنا، لست عاشقاً وإنما نمت الظهر!”.. فؤاد غرد تغريدة طريفة عن الشك الدائم لبعض الزوجات بأزواجهن: “الزوجة: أنا ولا مرة لقيت شعرة على ملابسك. الزوج: طيب والمطلوب؟ الزوجة: مين المحجبة اللي تطلع معاها؟”.. المغردون هذا الأسبوع ودعوا الفنان الكبير يوسف شعبان، والمخرج عَمرو عرفة غرد بما يوضح لنا شخصية يوسف شعبان، بعيداً عن الشاشة: “بيقولك معدن البشر بيبان من السفر.. وأنا سافرت معاه بلاد الله.. كوبا.. عرفت النبل وأخلاق ولاد البلد.. كنا بنصوّر فيلم وللأسف لم يكتمل وتركته وترك العمل من أجلي.. وداعاً لرجل ندُر هذا الزمان”.