2021-03-08 | 23:40 مقالات

تغريدات الطائر الأزرق

مشاركة الخبر      

اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق، أبدؤها بتغريدة غرد بها حساب متعة الإبداع عن أهمية النوم، المعروف أن النشاط الدائم والعمل المستمر يحققان الإنجازات، لكنهما مرتبطان بنقيضهما النوم ارتباطاً كاملاً، وهذا ما سيجعلنا نتوقف عن ترديد ما أطال النوم عمراً، ولا قصّر في الأعمار طول السهر.
ما شدني في التغريدة معلومة تقول إن النوم الكافي يجعلك تتحكم بانفعالاتك، وعدم الحصول على النوم الكافي يجعل انفعالاتك تدير شؤون يومك، بينما يأخذ العقل الحكيم إجازة إجبارية، الآن عرفت السبب الذي جعلني أتخذ تلك القرارات الحمقاء في الكثير من شؤوني العملية، أتمنى أن تكون قراراتي سليمة إذا ما حصلت على النوم الكافي، وألا أكتشف أن سوء قراراتي شيء أصيل في شخصيتي.. معتز غرد تغريدة تشير إلى أنه كثير الخيال ووصل إلى مرحلة صعبة: “هو إزاي أقدر أحوّل 20 مليون دولار موجودين في دماغي لحسابي في البنك؟”.. أتذكر أحد الزملاء ممن يسرحون في خيالهم كثيراً عندما سألته سؤالاً، ولم أكن أعلم بأنني أقطع حبل خياله، التفت عليّ قائلاً: حرام عليك يا أخي توني شاري طيارة!.. تغريدة للأستاذ جمال السويدي تشير إلى الأثر النفسي الإيجابي عند امتلاك ما هو ثمين ونادر، وأن الأشياء لا تتشابه، وهناك دائماً ما هو جميل وما هو عادي وما هو غير جميل، وما يقال خلاف ذلك مجرد وهم وضحك على النفس: “يضحكني اللي يقول الهدية مو بقيمتها، بذمتك شعور الرولكس نفس شعور “قلاص” عليه اسمك؟ طالعني وأنا أكلمك!”.. في الحقيقة أنا أحد من جرب هذا الشعور عندما تلقيت هدية ثمينة، شعرت بمشاعر سعيدة جداً، وأسفت على ما مضى سوء تقديري وعدم انصافي للأشياء.. صاحب حساب كهوف المعرفة غرد عن الوعي وطرق اكتسابه: “الوعي لا يكتسب من الكتب، بل من شجاعة التخلي عن القناعات الراسخة لصالح حق الاختلاف”.. أعجبتني التغريدة لكنني أضيف أن القراءة مصدر أساسي لاكتساب الوعي والشجاعة معاً. تغريدة من حساب جماليات عن كيفية الحفاظ على الود بين الزوجين، لأنه مصدر الطاقة الحقيقي في الحياة الزوجية: “كيف حافظتما على دوام الود بينكما؟ كنا نعتذر ولا نطيل الخصام .. وما بينهما نتذكر الألفة بيننا”.. سبق وقرأت أن الحياة الزوجية السعيدة تحتاج إلى أن يكون أحد الزوجين حكيماً، مثل الأب الموجود في النكتة الإنجليزية التي سأكتبها الآن، قال أحد الشباب لوالده: أريد أن أتزوج يا أبي، أجابه الأب: قل آسف، فقال الابن: لماذا؟ أجابه الأب: قل آسف، فقال الابن: آسف، فقال الأب: مبروك.. تعلمت كيف تقول آسف دون أن تعرف السبب”..