تغريدات
الطائر الأزرق
اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، أبدأ بتغريدة تنحاز للنظر في الجانب الطيب في الناس، وعدم التركيز في الجوانب السلبية فقط، وأن هناك جانبًا طيبًا حتى في الأشرار، قد يكون شرهم هو من أخفاه أو طغى عليه.
منال المطيري غردت: “عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون أول وهلة، لقد جربت ذلك، جربته مع الكثيرين، حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور”.. إياد الحمود غرد بعدة نصائح تجعلنا نعيش دون أن ننفصل عن الزمن، من المؤلم أن يعيش الإنسان منفصلاً عن زمنه دون أن يشعر بذلك، غرد إياد: “نصيحة قرأتها: من أسباب السعادة أن تكون دائماً مرنًا، فالمرونة والتغيير سمتان كونيتان، استمر بتعلم التقنية حتى بعمر كبير، اِلبس الجديد والجميل، اقرأ كتبًا حديثة، تابع أفلامًا ورياضة، كوّن صداقات من أعمار مختلفة، تعلم مفردات حديثة لتواكب النقاشات حولك”.. نصائح إياد مهمة جداً في هذا الزمن الذي تضاعف تسارعه منذ ظهور الإنترنت وطفرات التقنية.. موجز الأخبار غرد بنصيحة ثانية لكنها تخص سلوكنا الغذائي في شهر رمضان الكريم، نصيحة موجز الأخبار عن التبذير، والحقيقة أنها لا تخص شهر رمضان فقط، بل في أي وقت، لأن التبذير في الطعام مثل رمي المال، ثم هل يليق بالطعام الذي وصل إلى المائدة بعد دورة زراعية وصناعية تطلبت مجهوداً كبيراً اشترك فيه آلاف البشر أن يرمى في القمامة؟ غرد موجز الأخبار: “نصيحة، بعد فطور أول يوم رمضان انظر لسفرتك وقرر: كم من النعم سيتم رميها وكم نسبة أكلك من السفرة الممتدة؟ جهز حاجتك فقط، نصيحة محب”.. الكاتب مفرج المجفل أيضاً قدم نصيحة في تغريدة ذكية، تخيل فيها أن رداً آلياً يجيب عن التساؤل الذي يطرحه بعضهم عن أسباب تعثر الخطوات وتكرار الفشل في الحياة: “عفواً.. الحياة التي تحاول أن تعيشها لا تتم حسب الطريقة التي استعملتها، فضلاً تأكد من الأسلوب الصحيح وشكراً”.. يقال بإن كل ما هو مفيد يصبح مضراً إن زاد استخدامه عن الحد المطلوب، دائماً أشكر من صنع الهاتف وكل التطبيقات التي سهلت حياتنا، لكنني في بعض الأحيان أشعر أن علاقتي بالهاتف الذكي تجاوزت الفائدة ووصلت للإدمان، صاحب حساب يوميات قارئ غرد عن هذا السلوك المُضر: “إحدى الخطوات التي جعلتني أقلل من استعمال الجوال: لا تستسلم للإغراءات التي تدفعك لتفقدك هاتفك ظناً منك أن أحدهم رد على رسالتك أو رتوت لتغريدتك أو علق عليها، أو غير ذلك عبر وسائل التواصل، ثم بعد ذلك اسأل نفسك هل كل المرات التي تفقدت فيها هاتفك كانت مفيدة وذات جدوى”؟..