الداعم
الخفي..!
مصطلح “الداعم الخفي” أطلقته بعض الجماهير الرياضية في تعليقها على صفقات الانتقالات الكبيرة التي تتم في الأندية دون الإعلان عن ممول الصفقة في ظل محدودية دخل الأندية تزامناً مع جائحة كورونا.
صفقات انتقالات اللاعبين الكبيرة والتي تصل قيمتها لما يقارب المئة مليون ريال وأحيانا تزيد على ذلك بكثير، حجَّمتها وزارة الرياضة، ووضعت ضوابط تُلزم إدارات الأندية بضمانات على قيمة الصفقة، وهذا ما تم مع صفقة الأرجنتيني بيتي مع النصر، والصفقة الجديدة مع البرازيلي تاليسكا، وكلاهما صفقتان مكلفتان الضامن لهما داعم النصر الأول الرمز الأمير خالد بن فهد، وأعلن ذلك رسمياً.
تعليقات الجماهير على بعض الصفقات التي لا يعلن المتكفل بها بأنها تأتي تحت بند “الداعم الخفي” أسطوانة يجب أن تتوقف بإلزام الأندية بالإعلان عن ممول وضامن مثل هذه الصفقات.
وزارة الرياضة معنية بمثل تلك القضية، ومناط بها أن تعمل لتسود الشفافية كل تعاقدات الأندية ومن أين يتم تمويلها، في ظل شرط الكفاءة المالية التي حرمت النصر من بعض لاعبيه الأجانب أمثال الأوزبكي مشاريبوف، ما اضطر النادي لإعارته لشباب أهلي دبي ويخسر لاعباً بقيمته الفنية لأن النظام طُبّق على النصر بحذافيره والنصر امتثل.
الإعلان عن أسماء ممولي الصفقات أمر مهم، وحتى لا تطال الاتهامات شخصيات لا علاقة لها بالأمر، وحتى وزارة الرياضة أيضاً لا تسلم من الهمز واللمز من بعض الجماهير في إشارة إلى دعم بعض صفقات الأندية في ظل إعلان الوزارة آليات الدعم دون أن تقف مع نادٍ دون آخر.
آخر أكبر الصفقات فاز بها النصر بعد إعلان تعاقده مع النجم البرازيلي أندرسون تاليسكا، بصفقة تجاوزت المئة مليون، وكان النادي شفافاً في الإعلان عن ممول وضامن الصفقة وهو الأمير خالد بن فهد، وهذا ما يجب أن يحدث مع الصفقات الكبيرة في الأندية حتى تكون الشفافية حاضرة دون أي تشكيك أو اتهامات هنا وهناك.
نوافذ :
- نجاح اللاعب لا تحكمه أرقامه وإنما التوفيق أولاً ثم البيئة التي يلعب فيها.
- النصر والهلال أبرما صفقتين كبيرتين هذا مؤشر على أن الموسم القادم مثير بين العملاقين محلياً وآسيوياً.
وعلى دروب الخير نلتقي،،