2021-06-01 | 22:56 مقالات

حمد الله «وينه»..!

مشاركة الخبر      

لا يزال النصراويون في صدمة من أداء وسلوكيات النجم الهداف عبد الرزاق حمد الله، بعد ختام موسم “سيئ” له تسجيلاً وانضباطًا، كان محصلتها خسائر فادحة لفريقه على طريقة بيدي لا بيد عمرو.
حمد الله كان واحدًا من الأسباب التي وقفت حائلاً دون عودة النصر لكسب مقعد آسيوي أو الفوز بكأس الملك، بسبب كثرة إجازاته وتمديدها، ما تسبب في تغيبه عن الالتحاق بتدريبات فريقه لأكثر من مرة مع سبق الإصرار على فعله غير الفوضوي..!
حمد الله أمامه عمل كبير وكبير جدًّا خلال الفترة القادمة “الإجازة الصيفية”، التي يجب أن يقضيها في التهيئة البدنية والنفسية، عليه أن يحولها إجازة إيجابية في سبيل تهيأته نحو عودته الموسم القادم بشكل مختلف ومغاير.
ما أحدثه حمد الله هذا الموسم لا يمكن أن يمر مرور الكرام على إدارة النصر، التي تعرف تمام المعرفة أن الرهان عليه لوحده في الهجوم خاسر ولا يمكن أن يعول عليه المدرب مانو مينيزيس الموسم القادم كهداف “متفرد” بمركزه، الضرورة تتطلب التعاقد مع مهاجم آخر يعوض غيابه لأي سبب كان في موسم طويل وشاق محليًّا وآسيويًّا..!
التحركات النصراوية تسير نحو اتجاه استقطاب مهاجم هداف آخر بجانبه، وهو تحرك منطقي في ظل ما حدث الموسم المنتهي الذي كان فيه النصر أكبر الخاسرين، رغم بطولة السوبر والتأهل الآسيوي اللذان أنقذا موسمه من الفشل التام في ظل ما يملكه الفريق من نجوم كبيرة قادرة على تحقيق نتائج أفضل.!
ما لا أتمناه أن أسمع النصراويين الموسم القادم يرددون بيتًا واحدًا من أشهر قصائد الشاعر إبراهيم ناجي:
كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى ... المَقَادِيْرُ أَرَادَتْ لاَ يَدِي.
ختامًا عودة حمد الله بيده، وهو من يملك الفرصة للبقاء أساسيًّا مع فريقه، وإن لازمه سوء الطالع واستمر على “الانفلات” واللامسؤولية فإن مغادرته قد تكون في منتصف الموسم لا نهايته..
حمد الله نجم كبير وهداف بالفطرة أتمنى ألا يقضي على موهبته بتصرفات لا انضباطية، أمامه موسم قادم حاسم “أكون أو لا أكون”.

نافذة:
حمله منظمة يقودها بعض من النصراويين على المدرب البرازيلي مانو مينيزيس، لا أعلم سببها المدرب حضر في وقت صعب لم يكتمل الفريق معه في أي مباراة وبالأرقام نجح، أعاد الثقة للفريق حقق نتائج متميزة تأهل آسيويًّا، النصر خسر بطولة الدوري والمقعد الآسيوي بسبب المدرب السابق فيتوريا الذي تسبب في خسائر متتالية في بداية الدوري رمت بالنصر في المركز الخامس عشر قبل أن يرحل غير مأسوف عليه..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،