اتحاد القدم
وين «الفزعة»؟
أعلن الاتحاد الآسيوي عن موعد ومكان مواجهتي النصر والهلال أمام تراكتور والاستقلال الإيرانيين في دور الـ16 على أرض محايدة، ونتيجة لذلك خسر النصر فرصة اللعب على أرضه بعد تصدره مجموعته.
قرار إقامة المباراتين على أرض محايدة هو قرار مجحف في حق النصر الذي فقد حقاً مكتسباً له فيما منافسه الهلال حصل على فرصة اللعب على أرض محايدة بدلاً من اللعب في إيران أو الانسحاب، إلا أن الأمر المحير أن الأندية الإيرانية وافقت على اللعب مباريات المجموعات في السعودية فيما الآن تقام مباريات دور الـ16 على أرض محايدة..!
بعد صدور قرار الاتحاد الآسيوي هناك من يتساءل أين دور اتحاد القدم فيما حدث وكيف كان “تمركزه” هل دعَم هذا القرار لتجنب لعب الهلال في إيران أو انسحابه في حال الرفض، هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة أهمها لماذا لم يحافظ اتحاد القدم على حق النصر باللعب على أرضه..؟
اتحاد القدم عُرف بوقفته الجادة والحاسمة مع الهلال في البطولة الآسيوية السابقة ونجح بقيادة أمينه العام في تحقيق الكثير من الاستثناءات للهلال أثناء البطولة، وبعدها تواصلت وقفة اتحاد القدم وجنب الهلال تطبيق عقوبة الانسحاب عليه بالحرمان عامين من المشاركة في البطولة وهو الموقف الذي عُرف بـ”الفزعة” وسجل نجاحاً لاتحاد القدم على وقفته المشرفة مع أحد ممثليه، إلا أن كل هذا مع الأسف قوبل بجحود من قبل الإعلام الهلالي فيما بعد وكما جرت العادة..!
الاتهامات ستطال اتحاد القدم من قبل النصراويين ومنها كما تداوله بعض المغردين في أن اتحاد القدم ذهب إلى خيار “المقايضة” وضحى بحق النصر من أجل تحقيق حق غير مكتسب للهلال، ودفع النصر ثمن ذلك بخسارة اللعب على أرضه وبين جماهيره كما تقتضي لوائح البطولة.
المؤكد أن اتحاد القدم لا يمكن أن يفعل ذلك، وتلك تبقى اتهامات باطلة ما لم يثبت العكس، وعلى اتحاد القدم إصدار بيان يوضح فيه موقفه مما حدث ودوره الذي قام به قبل إصدار الاتحاد الآسيوي قراره باللعب على أرض محايدة لممثلينا في البطولة..!
نافذة :
- مهما حاول البعض الترويج لأسماء شرفية تقدم الدعم لأنديتها فإنها تبقى معلومات غير مؤكدة، إما بسبب الحالة المالية لتلك الأسماء أو أنها مبتعدة لظروفها، ويبقى الأمير خالد بن فهد الداعم الشرفي الظاهر على العلن ويدعم النصر في آخر موسمين، بالإضافة إلى الشرفي عبد العزيز بغلف.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،