2021-06-26 | 23:32 مقالات

تغريدات الطائر الأزرق

مشاركة الخبر      

اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر، حيث اخترت مجموعة من التغريدات طوال أسبوعٍ، وانتبهت إلى أنني أختار التغريدات حسب حالتي المزاجية، فإن كنت سعيدًا، أختار تغريدات طريفة، وإن كنت متحمسًا للعمل، أختار تغريدات تحث على العمل والاجتهاد فيه.
لا أعتقد أن الإنسان يستطيع أن يفصل بصورة كاملة بين مزاجه ومستوى أدائه. أبدأ تغريدات هذا الأسبوع بما غرَّد به عبد الرحمن اللاحم. تغريدةٌ مهمة وضرورية، لأنها تلفت الانتباه إلى وجود النعم، وضرورة معرفة قيمتها، ففي عدم الانتباه غفلة. اللاحم كتب تغريدةً، لاقت إعجاب التويتريين “إذا طلعت السوق وشفت العوائل تملأ المطاعم والمقاهي ومقاعد السينما، ولمست البهجة والسعادة على وجوههم، وهم آمنين مطمئنين من المتطفلين، أدركت عظمة ما صنعه الأمير محمد بن سلمان. من القلب شكرًا سيدي ولي العهد على ما صنعته لنا ولأطفالنا”. أحلام اليعقوب، طرحت تساؤلًا محيِّرًا عن تأثيرات كورونا. وأحلام تستفسر عن حالة، أظن أن الكثيرين منا يشاركونها التساؤل نفسه، وأنا واحد منهم: “هل في علاقة بين الكمامة والسمع؟ إذا أحد كلمني لازم أنزل الكمامة عشان أسمعه زين”. حساب روائع الفن غرَّد بجملة، كانت على لسان سعيد صالح في مسرحية “العيال كبرت”. ما زالت هذه المسرحية ضمن أكثر ثلاث مسرحيات مشاهدة في تاريخ المسرح العربي، على الرغم من أن مئات المسرحيات قُدِّمت بعد “العيال كبرت”. لا يحتاج الفنان الكبير إلى تقديم الكثير من الأعمال بقدر ما يحتاج إلى تقديم القليل من الأعمال العظيمة: “أنا معنديش حاجه اسمها القرار الصح. أنا آخد القرار اللي يعجبني. طلع صح الحمد لله. طلع غلط نشوفله مبرر”. مبارك العصيمي كتب تغريدةً عن الإجازة، وجاءت في توقيت مناسب، لأننا في موسم الإجازات. نصيحة العصيمي ثمينة للحصول على الفائدة الحقيقية من الإجازة: “حتى تستمتع وتعود أكثر عطاءً. عندما تبدأ إجازتك دع كل شيء له علاقة بالعمل في مقر العمل. الأدوات، والأجهزة والأقلام، وكل شيء يذكرك بيوميات العمل وهمومه وممارساته ابتعد عنه، وإن استطعت أن تبتعد عن الأصوات البشرية المرتبطة به فافعل ولا حرج. الإجازة خلوة مع الذات”. صاحب حساب اسمه “فامب” غرَّد بصورة مع تعليق طريف باللهجة المصرية. هذا التعليق يناسب العديد من الأشخاص الذين يطلبون المشورة: “لما إنت كده كده بتعمل اللي في دماغك.. بتاخد رأي نص الكره الأرضية ليه”. أحمد باسي، صاحب التغريدات الطريفة دائمًا، ما زال يتفنن في أسلوبه المختلف. اخترت له هذه التغريدة، التي حصلت على أكثر من 26 ألف إعجاب: “إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله رغبتي في النقاش وتحمل الآخرين”. أخيرًا أورد ما غرَّدت به ريم، واصفةً أعظم سد في العالم. المفاجئ أنه ليس سد لونج تام الصيني، وليس سد جراد سوليه الأمريكي: “أعظم سد في العالم، سد فمك عن الناس”.