رونالدو: الحظ ساعد بلجيكا
أكد كريستيانو رونالدو نجم كرة القدم البرتغالي، أن المنتخب البلجيكي كان محظوظاً خلال مباراة الفريقين في دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية الحالية (يورو 2020)، والتي انتهت بفوز بلجيكا 1-0.
ولم يستطع المدرب فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي التشكيك في جهد وأداء لاعبيه في المباراة ، كما كشف المدرب أن بعض اللاعبين انخرطوا في البكاء بعد الخسارة أمام المنتخب البلجيكي.
وخاض المنتخب البرتغالي البطولة الحالية دفاعا عن اللقب الأوروبي الذي أحرزه في النسخة الماضية (يورو 2016) بفرنسا عندما تغلب على أصحاب الأرض في المباراة النهائية.
ولكن التعادل مع المنتخب الفرنسي نفسه في ختام مباريات دور المجموعات بالبطولة الحالية، وضع المنتخب البرتغالي في دور الـ16 في مواجهة صعبة للغاية أمام نظيره البلجيكي المصنف الأول عالمياً.
وكان الهدف، الذي سجله تورجان هازارد كافيا ليقود المنتخب البلجيكي للفوز، الذي أصبح النجاح الأول لبلجيكا أمام البرتغال منذ 1989.
وجاء الهدف الوحيد للمباراة من بين ست تسديدات بلجيكية فقط على مرمى البرتغال فيما سدد لاعبو البرتغال 23 كرة باتجاه المرمى البلجيكي بلا جدوى.
وقال رونالدو لحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا على أرض الملعب : "محظوظ ، الكرة لا تريد أن تدخل المرمى".
وكان رونالدو بحاجة لتسجيل أي هدف في هذه المباراة لينفرد بصدارة قائمة أبرز الهدافين مع منتخبات بلادهم في المباريات الدولية على مدار التاريخ، حيث يقتسم صدارة القائمة حالي مع الإيراني المعتزل علي دائي برصيد 109 أهداف لكل منهما.
ومع وجود 18 شهراً فقط متبقية على بطولة كأس العالم 2020 بقطر، يرجح أن يستمر رونالدو البالغ من العمر 36 عاماً في مسيرته الدولية مع المنتخب البرتغالي، كما يرجح استمرار المدرب سانتوس أيضا مع الفريق.
وقال سانتوس في تصريحات إعلامية: "نشعر بخيبة أمل وحزن، كان لدي بعض اللاعبين يبكون في غرفة تغيير الملابس قدموا كل شيء، الهزيمة هي الهزيمة، بصراحة ، ليس لدي الكثير من الكلمات لأقولها الآن، كلنا أردنا الفوز وكنا نثق به".
وشهدت المباراة مشاركة لاعب الوسط جواو بالينيا للمرة الأولى في مباراة دولية مع المنتخب البرتغالي، وبلغت دقة تمريراته 6ر94 % كما نجح في استخلاص ست كرات من المنافس.