2021-08-17 | 20:13 مقالات

«الكفاءة» ومصادر الدعم

مشاركة الخبر      

أقدمت وزارة الرياضة على خطوة إيجابية عندما سعت بكل جدية نحو وقف النزيف المالي في أندية دوري المحترفين السعودي، وعلى رأسها الأندية الجماهيرية بعد أن وصلت الديون لأرقام فلكية في الثلاث سنوات الأخيرة.
شهادة “الكفاءة المالية” رغم تطبيقها الموسم الماضي دون إعطاء مهلة للأندية أو تكون بشكل تدريجي تضررت بسبب هذا الإجراء بعض الأندية، إلا أنها في هذا الموسم أتت بثمارها الإيجابية، حيث استعدت لها الأندية جيدًا، وبدأت في ترتيب قوائمها المالية وتسديد ديونها وتقنين مصروفاتها المالية.
أكثر الأندية تضررًا من الديون الاتحاد والأهلي والشباب والنصر، والأخير نجا بأعجوبة بعد وقفة الرمز الأمير خالد بن فهد، الذي تكفل بتسديد ديون الإدارات السابقة، فيما بقية الأندية لا تزال تنتظر الدعم الرسمي لإخراجها من أزمة الديون، وهو ما لم يحدث حتى كتابة هذا المقال، إلا أن المتوقع حصولها عليها مساء غد كحد أقصى..!
المؤكد أن وزارة الرياضة سعت وتسعى لإيقاف الهدر المالي في الأندية بدون مبرر، وتلك الخطوة ستحفظ للأندية تماسكها وقوة بنيتها الإدارية والمالية مستقبلًا.
الخطوة المنتظرة هي “الشفافية” التي يجب أن تعمل على تأصيلها الوزارة في عملها المالي مع الأندية وأهمها مصادر الدعم في للأندية، وتحديدًا الدعم غير الحكومي، والإفصاح عنه في التقرير المالي للأندية عند عقد جمعياتها العمومية، وبقاؤها “مجهولة” المصدر يُعطي الفرصة للمتربصين للاصطياد في الماء العكر باتهام الوزارة أو بعض الشخصيات الرسمية أنها وراء الدعم المالي لبعض الأندية..!
هناك تنظيم مالي كبير بدأ في الأندية، و”الكفاءة المالية” ستجبرها على إعادة النظر في قيمة تجديد العقود والاستقطابات ووقف التضخم في الأسعار التي وصلت لأرقام تفوق إمكانيات الأندية المالية.
فيه مثل قديم يجب أن تطبقه الأندية:
“مد رجولك على قد لحافك”، وهو مثال يطلقه العامة يؤكد ألَّا تزيد مصروفاتك على إيراداتك بأي حال من الأحوال.!

نوافذ:
- ظهر النصر كأفضل فريق في الجولة الأولى واستحق الصدارة، غدًا يقابل بطل كأس الملك الفيصلي، إن ركن النصراويون على أنغام مستواهم أمام ضمك قد يكرر الفيصلي ما فعله بهم قبل أشهر..!
- من سلبيات الجولة الأولى الحكم المحلي، لا يزال كما هو لم يتطور، ولا تزال أخطاؤه تتكرر في ظل وجود تقنية الـVAR.
- دعم إعلامي هلالي للفيصلي قبل مواجهة النصر، يستاهلون أبناء حرمة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،